منامة بوست (خاص): عمّت التظاهرات الشعبيّة الواسعة مختلف المناطق البحرينيّة، عشية ويوم الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، بشعار «ثبات حتى النصر»، رغم الاستنفار الأمني في هذه المناطق ومحيط دوار اللؤلؤة بقلب العاصمة المنامة.

وحمل المحتجون الشعارات المطالِبة بالتغيير السياسيّ، عبر إصلاح القضاء وتحقيق الأمن وإيقاف جريمة التجنيس السياسيّ الممنهج من قبل النظام الحاكم في البحرين، وطالبوا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين يقبعون في سجون النظام.

ورفع المتظاهرون شعار الذكرى الموحّد «ثبات حتى النصر»، الذي أطلقته القوى المعارضة لإحياء الذكرى العاشرة للثورة، وردّدوا الهتافات المندّدة بانتهاكات النظام وجرائمه ضد المواطنين، وطالبوا بالقصاص لدماء الشهداء والاستمرار في التضامن مع المعتقلين، حتى تحقيق أهداف الثورة.

وشدّدوا على تمسّكهم بالمطالب المكفولة التي خرجوا من أجلها قبل عشر سنوات، وأكّدوا على حق قادة المعارضة المغيّبين خلف القضبان في الحريّة الفوريّة دون قيدٍ أو شرط.

وخرجت هذه التظاهرات الشعبيّة، رغم من الاستنفار والانتشار الأمنيّ الواسع لعناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة في مختلف المدن والبلدات، وفي محيط مركز الاحتجاجات بقلب العاصمة المنامة «دوار اللؤلؤة»، والذي تحوّل إلى ثكنةٍ عسكريّة منذ سحق الاحتجاجات بالقوّة المفرطة، في محاولة للحدّ من الحراك الشعبي، ولإغلاق الطرق أمام الشعب البحرينيّ في الخروج للشارع مجدّدًا في بمختلف الفعاليّات والأنشطة الميدانيّة إحياءً لذكرى ثورة 14 فبراير.