منامة بوست: أكد التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الوحدويّ، أنّ البطالة في البحرين تُعدّ اليوم أزمة لا تريد الحكومة الاعتراف الصريح بها، في وقت لا يخلو فيه منزل من عاطلٍ عن العمل، أغلبهم من الخرّيجين الجامعيين.
منامة بوست: أكد التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الوحدويّ، أنّ البطالة في البحرين تُعدّ اليوم أزمة لا تريد الحكومة الاعتراف الصريح بها، في وقت لا يخلو فيه منزل من عاطلٍ عن العمل، أغلبهم من الخرّيجين الجامعيين.
وأشار «عمّالي الوحدويّ» في بيان له بمناسبة «عيد العمّال»، إلى أنّ الواقع يعكس تقاعس الحكومة عن توفير فرص العمل، حيث يجري التوظيف بالمحسوبيّات في حين أنّ البحرينيّ أصبح هو الحلقة الأضعف في القطاع الخاص، بعد إلغاء نسبة البحرنة، في ظلّ محدوديّة فرص العمل اللائقة ووجود تشريعات تستبدل توظيف البحرينيين، بمبلغٍ ماليّ يُدفع للجهات المعنيّة – على حدّ تعبيره.
ولفت إلى تراجع عمل النقابات بشكلٍ عام في واحدة من تأثيرات الوضع في البلاد، حيث التضييق على العمل السياسيّ، إضافة لشرذمة الساحة العمّالية عبر التشريع بتعدّد النقابات والاتحادات وخسارة بعض المكتسبات- على حدّ قوله.
وأكّد أنّ قضيّة مميّزات ورواتب المتقاعدين، أحد المشاكل الرئيسيّة التي تواجه القطاع العمّالي، مع الإعلانات المتكرّرة منذ أعوام عن عجزٍ اكتواريٍ في الصناديق التقاعديّة، وهو نتاج لتراكمات طويلة من هدرٍ ماليّ في استثمارات غير مجدية، إضافة للقروض المعدومة التي أُعطيت لجهات، ثمّ شُطبت دون تسديد، فضلًا عن الكلفة الكبيرة من رواتب عالية ومميّزات وظيفيّة تُمنح للعاملين والإداريين في التأمينات دون وجه حقّ- بحسب تعبيره.
ووجّه «عمّالي الوحدويّ» التحيّة لأعضاء الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين، الذين يبذلون جهودًا مقدّرة بإطلاق مبادرات لحلحلة ملفّ البطالة المتفاقم، وملفّ التأمينات، وغيرها من القضايا العمّالية التي تخصّ العمّال المواطنين والوافدين، رغم التجاهل الرسميّ لمبادرات الاتحاد، وتراجع بريق العمل العام في البلاد – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019138636
المواضیع ذات الصلة
رابطة الصحافة البحرينيّة: «إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة أداة ترهيبٍ وتقييدٍ لحريّة الصّحافة والتّعبير في البحرين»
آية الله قاسم: «إحياء ذكرى الشّهيد السّيد نصر الله وذكر مآثره إحياءٌ للثّورة على الضّلال والاستكبار»
منتدى البحرين: «تصاعد الاعتقالات التّعسفيّة تزامنًا مع الفعاليّات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان»