Saturday 16,Nov,2024 11:30

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

قوى المُعارضة البحرينيّة «تنعى المعتقل السياسيّ حسين بركات شهيدًا بعد إصابته بفيروس كورونا ومعاناته من الإهمال الطبيّ»

منامة بوست (خاص): نعت قوى المعارضة البحرينيّة المعتقل السياسيّ «حسين بركات – 48 عامًا» شهيدًا، إثر إصابته بفيروس كورونا ونقله إلى المستشفى بعد تدهورٍ شديدٍ في حالته الصحيّة، وهو يقضي حكمًا بالسّجن المؤبّد على خلفيّة الحراك الشعبيّ في ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.

منامة بوست (خاص): نعت قوى المعارضة البحرينيّة المعتقل السياسيّ «حسين بركات – 48 عامًا» شهيدًا، إثر إصابته بفيروس كورونا ونقله إلى المستشفى بعد تدهورٍ شديدٍ في حالته الصحيّة، وهو يقضي حكمًا بالسّجن المؤبّد على خلفيّة الحراك الشعبيّ في ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.

وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان على موقعه الرسميّ، إنّ بركات تعرّض للإهمال الطبيّ المتعمّد، بعد أن غُيّب في السّجون منذ العام 2015، بيد أنّه كان من الثائرين في وجه «الظّلم الخليفيّ» منذ انتفاضة الكرامة في تسعينيّات القرن الماضي، وكان في ركب الشّباب المؤمن المناهض للظّلم والطّغيان، وأفنى أكثر من 25 عامًا من حياته في طريق ذات الشّوكة، ليتوّج مسيرته الجهاديّة الحافلة بالعطاء بوسام الشّهادة – على حدّ قوله.

وأكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة في بيانٍ لها، أنّ استشهاد «المعتقل حسين بركات»، جاء بسبب إهمال وتعمّد السّلطات قتل المواطنين تحت وطأة كورونا، والظّروف الصحيّة والإنسانيّة السيّئة، ولفتت إلى أنّ هناك العشرات من المعتقلين ينتظرون الموت بسبب رفض النّظام الإفراج عنهم- على حدّ تعبيرها.

وحمّلت الجمعيّة النّظام في البحرين المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد المعتقل بركات، ورأت أنّه يدفع المعتقلين إلى الموت بشكلٍ بطيء، بعد اعتقاله الآلاف بشكلٍ غير قانونيّ، ودعت المجتمع الدوليّ إلى أن يتحمّل مسؤوليّته الأخلاقيّة، أمام ممارسات النّظام البحرينيّ وفتكه بأبناء هذا البلد وقتلهم المباشر والمعنويّ، وبأشكالٍ وأساليب مختلفة للحدّ الذي حوّل المواطنين البحرينيين إلى أرقامٍ في عداد الموت – على حدّ تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ البحرينيين يُقتلون ويُسجنون ويُفتك بهم وتُمارَس ضدّهم كلّ هذه الجرائم فقط لأنّهم يطالبون بالعدالة والحريّة، وأن يُعاملوا كبشرٍ، وأنّ محاولات شيطنة حراكهم ترقى لمستوى الإرهاب المنظّم والجرائم الكبرى وفق القوانين الدوليّة، وطالبت بالإفراج العاجل عن جميع المعقلين.

وندّدت حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» في بيانٍ لها بالسّلطات البحرينيّة، بعد استشهاد المعتقل السياسيّ «حسين بركات»، وأكّدت أنّه راح ضحيّة تفشّي فيروس كورونا في سجون البحرين، وافتقار هذه السّجون المكتظّة بالمعتقلين للرعاية الصحيّة، والتي يعاني فيها المعتقلين السياسيين الإهمال المتعمّد والموت البطيء – على حدّ تعبيرها.

وأشارت إلى أنّ النّظام في البحرين يصرّ على الاحتفاظ بآلاف المعتقلين السّياسييين ويستخدمهم كرهائن لتحقيق مكتسبات سياسيّة، وهذا ما يعزّزه السّماح بزيارةٍ لبعثات دبلوماسيّة وسفراء، ليشهدوا زورًا على أوضاع السّجون، كما فعل السّفير البريطانيّ الذي ادّعى أنّ أوضاع السّجون بخير، وهو ما تكذّبه شهادات المعتقلين وعوائلهم، وما برهنته اليوم فاجعة استشهاد المعتقل «حسين بركات» – على حدّ قولها.

وطالبت الحركة بضرورة إطلاق سراح الرهائن دون قيدٍ أو شرطٍ، وحمّلت السّلطات في البحرين المسؤوليّة عن سياسة الموت البطيء داخل السّجون، وتردّي الأوضاع الإنسانيّة للمعتقلين واستمرار الانتهاكات الوحشيّة، خصوصًا التعذيب والإهمال الطبيّ المتعمّد الذي يمارس ضدّ سجناء الرأي والضّمير – بحسب البيان.

وأكّدت جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» في بيانٍ لها أنّ استشهاد المعتقل بركات، جاء ليكون شاهدًا على مظلوميّة الشّعب البحرينيّ، وهو الذي تعرّض لعدّة استهدافات في السّجن، كان آخرها الإهمال الطبيّ المتعمّد الذي أدّى لعروجه شهيدًا.

وأشارت إلى أنّ الشّهيد بركات اعتُقل على خلفيّة الحراك السياسيّ المناهض للنّظام، وتمّ الحكم عليه بالسّجن المؤبّد في قضيّة ملفّقة عُرفت بقضيّة «ذو الفقار» – على حدّ تعبيرها.

ولفتت إلى أنّه يرحل اليوم وابنه معتقل في سجون النّظام، وهو بذلك يجسّد أعظم مصاديق «الظّلم الخليفيّ لشعبنا»، وشدّدت على أنّ شهادة بركات تُدخل قضيّة المعتقلين مرحلة حاسمة، وقد شاء الله أن تكون شهادته بالوباء المنتشر، دليلًا على فشل السّلطة في معالجة ملفّ هذا المرض، وتهاونها بأرواح الشّعب عمومًا والمعتقلين خصوصًا – على حدّ قولها.

وأكّدت أنّها حذّرت هي والرموز الدينيّة والسياسيّة، من خطورة أن يخرج المعتقلين الأعزّة جثثًا من سجون السّلطة، وشدّدت على أنّه على السّلطة أن تدفع ثمن استخفافها واستهتارها بحياة وسلامة المعتقلين – بحسب البيان.

ونعى تيّار الوفاء الإسلاميّ الشهيد المعتقل «حسين بركات» في بيانٍ على موقعه الرسميّ، وحمّل السلطات البحرينيّة مسؤوليّة أفعالها الإجراميّة، التي تتسبّب في ارتقاء العديد من الشّهداء في السّجون، وقال إنّ «الشّهيد حسين بركات» كان شاهدًا على التعذيب والظّلم الذي جرى بحقّه، ومحاكمته التي انتهت بحكمٍ ظالمٍ بالمؤبّد بحقّه في قضيّة «ذو الفقار»- على حدّ تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019139013


المواضیع ذات الصلة


  • السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»
  • إعلام صهيونيّ: «التّطبيع مع السّعوديّة بات وشيكًا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض»
  • رابطة الصّحافة البحرينيّة «تُطالب بتعديل 26 مادّة قانونيّة تقمع حريّة الرأي والتّعبير في البحرين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *