منامة بوست: جدّد الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» الأستاذ «حسن مشيمع»، رفضه للصّفقة التي عرضتها السّلطات البحرينيّة للإفراج المشروط عنه، ضمن ما يسمّى «قانون العقوبات البديلة».

وقال «الأستاذ مشيمع» في بيانٍ نشره نجله النّاشط «علي مشيمع»، إنّه «مطمئنّ لسلامة قراره في رفض الحريّة المشروطة والمقيّدة، وأنّه يعتبر عودته للمنزل مسلوب الإرادة بقيودِ العقوبات البديلة، الذي هو بمثابة «سجنٍ بديل»، وإقرارٍ بالعبوديّة – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ القبول بحريّةٍ مشروطةٍ ومقيّدةٍ، يتنافى مع أخلاقه وضميره وغايته في التقرّب لله عزّ وجل، من خلال خدمة النّاس ومعايشتهم والوفاء العمليّ لكلّ التضحيات.

ووصف العقوبات البديلة بمصيدة تسعى من خلالها السّلطة، للحصول على مكاسب عجزت عن تحقيقها بالقوّة – على حدّ قوله.

ووجّه الشّكر إلى آية الله «الشّيخ عيسى قاسم»، على دعمه ومؤازرته وتثمينه لموقفه، وكذلك للرموز المعتقلين والسّجناء السّياسيين داخل السّجن وخارجه وفي المنافي، وطلب من الجميع الدّعاء له بالصّبر والثّبات – على حدّ تعبيره.

وكان الأستاذ مشيمع قد أكّد في بيانٍ سابقٍ رفضه الصفقة التي عرضتها السلطات البحرينيّة للإفراج المشروط عنه، ووصفها بالمُذلّة، فيما باشرت السلطات الأمنيّة الانتقام منه بالانتقام بعد رفضه عرضًا بالإفراج المشروط – بحسب نجله «الناشط علي مشيمع».

مستجدات الوالد #الأستاذ_حسن_مشيمع

لقد تقدم الوالد بطلب إعادته إلى #سجن_جو رغم حالته الصّحيّة غير المستقرة، وهو ممنوعٌ من إجراء الاتصال الهاتفي، لكنّهم سمحوا هذا اليوم بالزّيارة لثلاثة أفراد من العائلة. خلال هذا اللّقاء أكّد الوالد على (المضامين) التالية:#البحرين pic.twitter.com/5r4sj3Vkzu

— Ali Mushaima (@AMushaima) September 17, 2021