منامة بوست: أصدر حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، مرسوم رقم «124» لسنة «2021»، والقاضي بتعيين رئيسٍ للبعثة الدبلوماسيّة للبحرين لدى الجمهوريّة العربيّة السوريّة.
منامة بوست: أصدر حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، مرسوم رقم «124» لسنة «2021»، والقاضي بتعيين رئيسٍ للبعثة الدبلوماسيّة للبحرين لدى الجمهوريّة العربيّة السوريّة.
ونصّ المرسوم في مادته الأولى على تعيين السّفير «وحيد مبارك سيار»، رئيسًا للبعثة الدبلوماسيّة للبحرين لدى سوريا، بلقب سفيرٍ فوق العادة مفوّض – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
ونصّت المادة الثانية أنّه على «وزير الخارجيّة تنفيذ هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسميّة».
وشغل «وحيد مبارك سيار» منصب وكيل وزارة الخارجيّة البحرينيّة للشّؤون الإقليميّة ومجلس التعاون، قبل المرسوم الملكيّ بتعيينه رئيسًا للبعثة الدبلوماسيّة للبحرين في سوريا، والذي أعاده مجدّدًا إلى دمشق التي غادرها عام 2008، بعدما مثّل البحرين منذ 2001.
وحذت البحرين حذو كثيرٍ من الدّول الغربيّة والخليجيّة، حين أغلقت سفارتها في دمشق عام «2012»، إثر الأزمة المستمرّة في سوريا منذ «2011»، ثمّ عادت لتعلن في ديسمبر/ كانون الأول «2018»، استمرار العمل في «سفارتها بدمشق» بعد يومٍ واحدٍ من إعادة فتح الإمارات سفارتها.
وقدّمت دول خليجيّة أبرزها السعوديّة وقطر، دعمًا ماليًا وعسكريًا لفصائل المعارضة المُسلّحة في سوريا، قبل أن يتراجع الدّعم تدريجيًا خلال السّنوات الماضية.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة في تصريحاتٍ إعلاميّة، إنّ واشنطن «لا تدعم جهود إعادة تأهيل النّظام في سوريا، وأشار إلى أنّ وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، كان قد أكّد في تصريحاتٍ إعلاميّة عدم دعم جهود إعادة تأهيل «الرئيس السوريّ بشّار الأسد».
ولفت إلى أنّ الولايات المتّحدة «لا تؤيّد خطوات تطبيع العلاقات الدبلوماسيّة مع سوريا؛ بما في ذلك هذه العلاقة، ولن ترفع العقوبات أو تدعم إعادة إعمار سوريا، حتى يتم إحراز تقدّمٍ لا رجوع عنه نحو الحلّ السياسيّ» – بحسب «قناة الحرّة الأمريكيّة».
وقال محلل الشؤون الدولية في «قناة فرانس 24 الفرنسيّة – وسيم الأحمر»، إنّ تعيين البحرين أول سفيرٍ لها في دمشق منذ عشر سنوات، يأتي في «سياق إعادة العلاقات الخليجيّة»، والتي تعبّر عن «مزاجٍ سعوديّ» للانفتاح نحو سوريا، وذلك انطلاقًا من الاعتقاد بأنّ الابتعاد عن سوريا، يتيح مساحة أكبر لتركيا وإيران بالتثبّت في المشهد السوريّ – حسب تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019141285
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «العلامة الغريفي: هناك حصارات ثقيلة وصعبة تواجه الخطاب الدينيّ من قِبلِ مواقع كبيرة» – «فيديو»
وزير الخارجيّة الإيرانيّ: «الجمهوريّة الإسلاميّة قرّرت استئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع البحرين» – «وكالة إرنا – فيديو»
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»