منامة بوست: كشف وزير الخارجيّة القطريّ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، عن أسباب تأخّر تحسين علاقات بلاده مع البحرين، خلال ندوةٍ في مركز «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانيّة لندن.

وقال الوزير القطريّ، إنّ «العلاقات مع البحرين متأخّرة بعض الشّيء، بسبب عدم الاتفاق على الآليّات التي ستوظّف لحلّ الخلافات، ولكن هذا ليس بالضّخامة التي يتمّ تصويرها» – على حدّ وصفه. وأضاف أنّ «العلاقات بين الدول متباينة، ولكن أعتقد أنّنا في وضع جيدٍ جدًا مقارنة بالعام الماضي». وتابع «ربما العلاقات مع البحرين متأخرة بعض الشيء» – بحسب «موقع سبوتنيك» الروسيّ.

وتسود حالة من التوتّر في العلاقات بين المنامة والدّوحة، في ظلّ استمرار حملاتٍ إعلاميّة رسميّة بحرينيّة ممنهجة ضدّ المصالحة الخليجيّة، والتي سبقها هجوم عبر مجلس النّواب ضدّ قطر، واتهامها بالاعتداء على البحّارة البحرينيين.

وكانت السعوديّة قد قادت تحالفًا يضمّ«الإمارات والبحرين ومصر» ضدّ قطر في 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت من خلاله العلاقات الدبلوماسيّة والسياسيّة والاقتصاديّة مع الدّوحة، واتّهامها بدعم وتمويل الإرهاب والتدخّل في شؤون الدّول الأخرى، وألحقت الدّول الأربعة قرار قطع العلاقات بإجراءاتٍ عقابيّة ضدّ الدّوحة، من بينها فرض حصارٍ على الأجواء والحدود البريّة، ومنعها من استخدام موانئها.

وفي مطلع يناير/ كانون الثاني 2021، وقّعت الدّول الأربع وقطر، قرار المصالحة وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد عقد قمّة مصالحة خليجيّة في مدينة العُلا السعوديّة، بعد جهود مضنية بذلتها الكويت وعدد من الدول الأخرى – بحسب الموقع.

هامش:

وزير خارجيّة البحرين «على قائمة انتظار الرّد من قطر لحلّ القضايا العالقة بين البلدين» – «وكالة بنا»