منامة بوست: كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانيّة، عن تورّط «برنامج بيغاسوس»«Pegasus» – المطوّر من قبل شركة «NSO Group» الصهيونيّة، في عمليات تجسّسٍ واختراق أجهزة مجموعةٍ جديدةٍ من النشطاء والمعارضين، وعددٍ من النوّاب والمسؤولين في البحرين.
وقالت الصّحيفة في تقريرٍ نشرته عبر موقعها الإلكترونيّ يوم الجمعة 18 فبراير/ شباط 2022، إنّ منظّمة «Citizen Lab» توصّلت في تحقيقٍ أجرته مؤخّرًا؛ إلى أنّ الهواتف المحمولة للمحامي البحرينيّ «محمد التاجر»، تمّ اختراقها باستخدام برنامج بيغاسوس «Pegasus»، المملوك والمُطوّر من شركة «NSO Group» الصهيونيّة.
وأكّدت الصّحيفة أنّ عمليات التجسّس شملت أيضًا عددًا من المقرّبين من السّلطات البحرينيّة والنّظام الحاكم، ولم تقتصر على المعارضين للنّظام فقط، وأشارت إلى اختراق هواتف رئيسة مجلس النّواب «فوزية زينل»، التي عيّنها حاكم البلاد في عام 2019، والنّائب «أحمد صباح السلوم»، وكذلك عضو «المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان – خالد الشاعر»، التي تموّلها حكومة البحرين – بحسب التقرير.
وأشارت إلى اختراق هواتف اثنين من أفراد العائلة المالكة، من بينهم وزير الخارجيّة السابق «خالد أحمد الخليفة»، بالإضافة إلى اختراق الهاتف المحمول لمسؤولٍ في «وزارة الخارجيّة الأمريكيّة»، كان يتمركز في البحرين، وهو ما أدانته وزارة «الخارجيّة الأمريكيّة»، التي قالت عبر متحدّثها «بينما لا نناقش البروتوكولات أو الإجراءات أو القدرات الأمنيّة، يمكننا القول إنّنا نشعر بقلقٍ عميقٍ بشأن مخاطر التجسّس المضاد، والأمن التي تشكّلها هذه الأنواع من برامج التجسّس التجاريّة على موظّفي الإدارة الأمريكيّة».
ورأى خبراء أمنيون أنّ سلسلة الاكتشافات ترسم صورةً لدولة البحرين، التي تبدو مستعدّةً لاستخدام تكنولوجيا المراقبة ضدّ أعدائها وأصدقائها على حدٍّ سواء – وفق الصحيفة.
وقال الباحث في «جامعة تورنتو» بكندا «بيل ماركزال»، إنّه «لا زال الوضع في البحرين قمعيًا إلى حدٍّ كبير منذ عام 2011، فقد حرصت السّلطات على محاولة إزالة المؤسّسات التي تساعد النّاس على التنظيم، ولا توجد مساحة للمعارضة أو النّشاط، وبرامج التجسّس تساعد في الحفاظ على هذا الوضع الراهن» – حسب تعبيره.
ونشرت المنظّمة غير الحكوميّة البحرينيّة«Red Line for Gulf» ومقرّها لندن، عبر حسابها على تويتر، قائمةً بالأسماء المستهدَفة بالتجسّس من الحكومة البحرينية، وهم:
1- وزير الخارجيّة السّابق مستشار الملك للشّؤون الدبلوماسيّة خالد بن أحمد آل خليفة.
2- وزير المواصلات كمال أحمد.
3- الرئيس التنفيذيّ لحلبة البحرين الدوليّة سلمان بن عيسى آل خليفة.
4- المبعوث الخاص للحاكم لشؤون المناخ بدرجة وزير محمد مبارك بن دينة.
5 – نائب رئيس المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان خالد الشاعر.
6- رئيس ديوان الخدمة المدنيّة أحمد الزايد.
أعضاء في مجلسَي الشّورى والنّواب:
1-رئيسة مجلس النّواب فوزية زينل.
2- نائب رئيس مجلس النّواب عبد النبي سلمان.
3- النّائب أحمد السلوم.
4-النّائب عادل العسومي، رئيس البرلمان العربيّ.
5 – النّائب سوسن كمال.
6- النّائب علي اسحاقي.
7-النّائب أحمد الدمستاني.
8 -النّائب زينب عبد الأمير.
9- النّائب خالد بوعنق.
10- النّائب فاطمة عباس.
11- النّائب محمد العباسي.
12- النّائب إبراهيم النفيعي.
13- النّائب كلثم الحايكي.
14- النّائب باسم المالكي.
15- النّائب عبدالله الدوسري.
16- النّائب محمد بوحمود.
17- النّائب ممدوح صالح.
18- النّائب يوسف الذواذي.
19- النّائب عمار قمبر.
20- النّائب سيد فلاح هاشم.
21- عضو مجلس الشّورى رضا منفردي.
22- عضو مجلس الشّورى علي العرادي.
نشطاء ومعارضين:
1- الأمين العام الأسبق لجمعية العمل الوطنيّ الديمقراطيّ وعد إبراهيم شريف.
2- المعاون السياسيّ لأمين عام الوفاق، النّائب السّابق خليل المرزوق.
3- الأمين العام السّابق لجمعيّة العمل الوطنيّ الديمقراطيّ وعد رضي الموسوي.
4- عضو شورى الوفاق، النّائب السّابق جميل كاظم.
5- مسؤول العلاقات العامّة في الوفاق سيد طاهر الموسوي.
6- رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نضال السلمان.