منامة بوست: أكّد وكيل وزارة المواصلات للنّقل البريّ والبريد «سامي بوهزاع»، أهميّة استمرار مؤسّسة جسر البحرين – قطر في نشاطها، ومواصلة العمل على وضع التصاميم والخطط التنفيذيّة لهذا المشروع الهام.

وأشار الوكيل إلى أنّ لهذا المشروع أثرًا إيجابيًّا كبيرًا في تعزيز الروابط المتينة والتاريخيّة بين المواطنين في البلدين، وحرصًا من المؤسسة على العمل لكلّ ما من شأنه تحقيق تطلّعاتهم المواطنين في البلدين، في التقارب وتسهيل حركة السّفر بين البلدين – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأضاف أنّ البحرين تجدّد الدّعوة إلى لبدء المباحثات مع قطر؛ وفق الآليات المتفق عليها في «بيان العُلا»، ولفت إلى الدّعوة التي وجّهتها وزارة الخارجيّة البحرينيّة لنظيرتها القطريّة إلى بدء المباحثات الثنائيّة في 11 يناير/ كانون الثاني 2021، والدّعوة الأخرى التي تمّ توجيهها في 22 فبراير/ شباط من العام نفسه نفس العام.

وكانت فكرة مشروع الجسر الذي سيربط البحرين بقطر قد وُلِدَت عام 2002، وقد توقّع مسؤول قطريّ في «اللجنة البحرينيّة – القطريّة المشتركة» في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2002، أن يبدأ العمل في إنشاء الجسر خلال العام 2003، وقال إنّ الكُلفة الإجماليّة لإنشائه ستبلغ ما يقارب مليار دولار أمريكيّ، لكنّ اللجنة المشتركة بين البلدين توقّفت عن العمل.

وكان من المزمع أنْ يتم الرّبط بين البحرين وقطر بمشروع «سكك الحديد الخليجيّة»، لكنّه تحوّل من مشروع جسر «البحرين – قطر»، إلى جسرٍ جديدٍ سيربط البحرين بالسعوديّة.

يشار إلى أنّ وزير الخارجيّة القطريّ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، كشف عن أسباب تأخّر تحسين علاقات بلاده مع البحرين، خلال ندوةٍ في مركز «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانيّة لندن، وهو ما نفاه وزير خارجيّة البحرين «عبد اللطيف الزيانيّ».

وقال الوزير القطريّ، إنّ «العلاقات مع البحرين متأخّرة بعض الشّيء، بسبب عدم الاتفاق على الآليّات التي ستوظّف لحلّ الخلافات، ولكن هذا ليس بالضّخامة التي يتمّ تصويرها» – على حدّ وصفه، وأضاف أنّ «العلاقات بين الدّول متباينة، ولكن أعتقد أنّنا في وضعٍ جيدٍ جدًا مقارنة بالعام الماضي»، وتابع «ربما العلاقات مع البحرين متأخّرة بعض الشّيء» – بحسب «موقع سبوتنيك» الروسيّ.

هامش:

وزير الخارجيّة: «البحرين ليس لديها خلاف مع قطر حول آليّة الحوار وننتظر الرّد» – «وكالة بنا»

وزير الخارجيّة القطريّ «يكشف أسباب تأخر تحسين علاقة الدوحة مع المنامة»