منامة بوست: أعلنت السّلطات الفرنسيّة فتح تحقيقٍ في شكاوى «أعمال تعذيب وسوء معاملة»، تورّط بها رئيس جهاز الإنتربول الإماراتيّ «أحمد ناصر الريسي»، بحقّ بريطانييْن كانا قد اعتُقلا في الدّولة الخليجيّة.
منامة بوست: أعلنت السّلطات الفرنسيّة فتح تحقيقٍ في شكاوى «أعمال تعذيب وسوء معاملة»، تورّط بها رئيس جهاز الإنتربول الإماراتيّ «أحمد ناصر الريسي»، بحقّ بريطانييْن كانا قد اعتُقلا في الدّولة الخليجيّة.
وأكّد موقع الوكالة الفرنسيّة – «فرانس 24 الإخباري»، أنّ «النيابة العامّة الفرنسيّة لمكافحة الإرهاب، سلّمت إلى قاضٍ للتحقيق القضيّة المرتبطة بتورّط المسؤول الإماراتيّ، في عمليات تعذيب واعتقال تعسفيّ، في العام 2018 و2019.
وقال إنّ المسؤول الإماراتيّ؛ يخضع لتحقيقٍ أوليّ آخر في شكوى، تتعلّق باتهامات أخرى بالتعذيب – على حدّ قوله.
وأضاف أنّه خلال جلسة استماع يوم الأربعاء 11 مايو/ أيار 2022، قال البريطانيان في بيانٍ إنّهما «سيقدّمان أدلّة على جرائم التّعذيب» التي ارتكبها «الريسي»، بناءً على طلب قاضٍ للتحقيق في المركز المتخصّص في الجرائم ضدّ الإنسانيّة لمحكمة باريس.
وكانت النيابة العامّة الفرنسيّة لمكافحة الإرهاب قد أعلنت في نهاية مارس/ آذار الماضي، أنّها فتحت تحقيقًا أوليًا بحقّ الضّابط الإماراتيّ «أحمد الريسي»، الذي تسلّم في نوفمبر/ تشرين الثاني رئاسة «الإنتربول»، بتهم «تعذيب وارتكاب أعمال قمع»، وذلك في أعقاب شكوى تقدّمت بها منظّمات غير حكوميّة تتّهمه بتعذيب شخصياتٍ معارضة، إبّان تولّيه منصبًا رفيعًا في وزارة الداخليّة الإماراتيّة.
وكانت منظّمة «المحاكمات العادلة، هيومن رايتس ووتش، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة»، قد طالبت وكالة الشّرطة الجنائيّة الدوليّة «الإنتربول»؛ التي يترأسها الإماراتي «أحمد الريسي»، بإصلاح طريقة تعاملها مع طلبات «النّشرات الحمراء»، بعد تسليم صربيا المُعارض البحرينيّ «أحمد جعفر محمد علي» إلى السُلطات البحرينيّة، رغم وجود أمرٍ قضائيّ من المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان يمنع ذلك، خوفًا على حياته من التعرّض لخطر التعذيب في البحرين.
وأكّدت صحيفة «الغارديان» البريطانيّة في تقريرٍ لها أنّ قضيّة تسليم المعارض البحرينيّ «أحمد جعفر سنان»، تُعدّ الأولى من نوعها منذ انتخاب المسؤول الأمنيّ الإماراتيّ «أحمد ناصر الريسي» لرئاسة «الإنتربول» – حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أنّ «الريسيّ» متّهمٌ في وقتٍ سابقٍ من معتقلين سابقين، بالتورّط في جرائم تعذيب في السّجون الإماراتيّة، وهناك قلق متزايد من أنّ «انتخابه قد يشجّع الأنظمة الاستبداديّة، على إساءة استخدام هياكل الإنتربول، للقبض على المعارضين في الخارج» – بحسب الصحيفة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019142564
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
البحرين: «وزير الخارجيّة يبحث الأوضاع الإقليميّة مع وفدٍ يهوديّ وسط تصاعد جرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان» – «وكالة بنا»