منامة بوست: عقدت رئيسة مجلس النّواب «فوزية زينل»، جلسة مباحثات مع رئيسة البرلمان الأوروبيّ «روبرتا ميتسولا»، في العاصمة البلجيكيّة «بروكسل»، تمّ خلالها الاتفاق على استحداث آليّات عملٍ مشتركة، تقوم على التفاهم والحوار، والثّقة والاحترام المتبادل.
منامة بوست: عقدت رئيسة مجلس النّواب «فوزية زينل»، جلسة مباحثات مع رئيسة البرلمان الأوروبيّ «روبرتا ميتسولا»، في العاصمة البلجيكيّة «بروكسل»، تمّ خلالها الاتفاق على استحداث آليّات عملٍ مشتركة، تقوم على التفاهم والحوار، والثّقة والاحترام المتبادل.
وقالت «زينل» إنّ البحرين تتّخذ من الممارسات الحضاريّة كالحوار ثابتًا راسخًا، سواء على المستوى المحليّ، أو عبر السّياسة الخارجيّة، كما تؤكّد أهميّة احترام سيادة الدول، وعدم التدخّل في الشّؤون الداخليّة لها، وإشاعة قيم السّلام، والسّعي لإحلال الأمن والاستقرار في العالم، والاستفادة من العلاقات الدوليّة لبناء الثّقة المتبادلة، وتعزيز الروابط باتباع القنوات المشروعة، التي تسهم في بناء منظومة علاقات دوليّة تُحاط بالثّقة والاحترام – وفق وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وأبدت عدم ارتياحها من تعاطي البرلمان الأوروبيّ مع الملفّ الحقوقيّ في البحرين، وطالبت بضرورة إعادة النّظر في عددٍ من المواقف والقرارات السّابقة، باعتبارها لا تعطي انطباعًا على اتباع السُبل الموضوعيّة، وتتّخذ بناءً على معلوماتٍ تُستقى من جهاتٍ غير معروفة ولا تعبّر عن الواقع في البحرين – على حدّ زعمها.
وأكّدت أنّ العلاقات بين البرلمانات لا تتنامى إلا باتباع السُبل الصحيحة، والأخذ بالقنوات الشرعيّة لاستقاء المعلومات، والتي تمثّل قواعد أساسيّة في التعامل الدوليّ – على حدّ قولها.
وأشارت إلى أنّ البحرين تشهد تقدّمًا في مجال حقوق الإنسان، سواء على مستوى البنية التّشريعيّة أو الهياكل المؤسّسية، والتوسّع في التّطبيق الفعّال للممارسات والمبادئ الحقوقيّة التي ترعى حقوق وكرامة الإنسان، وأضافت أنّ جميع الوفود الممثّلة عن البرلمان الأوروبيّ، والتي زارت البلاد خلال الفترة الماضية اطّلعت عن قرب على الواقع، وأدركت ما تملكه البحرين من سجلٍّ حافلٍ بالإنجازات في مجال حقوق الإنسان – حسب مزاعمها.
وأعربت رئيسة البرلمان الأوروبيّ «روبرتا ميتسولا»، عن اهتمامها بالمبادرات التي طرحتها رئيسة مجلس النّواب بشأن إيجاد آليات عمل مشتركة بين الجانبين، إضافة لتأييدها مدّ الجسور من خلال النّظر في مبادرة تشكيل لجنة عمل مشتركة مع الاتحاد البرلمانيّ العربيّ – بحسب الوكالة.
وكان البرلمان الأوروبيّ قد صدّق العام الماضي بالأغلبيّة المطلقة على مشروع قرارٍ عاجلٍ يدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، لا سيّما حالات المحكومين بالإعدام والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأدان البرلمان الأوروبيّ في جلسته المنعقدة يوم الخميس 11 مارس/ آذار 2021، استمرار تجريد المواطنين البحرينيين تعسّفًا من جنسيّتهم، والتي أدّت في كثيرٍ من الحالات إلى ترك أشخاصٍ عديمي الجنسيّة، واستمرار استخدام التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية والمهينة ضدّ المعتقلين، بمن فيهم المتظاهرين السلميّين والمدنيين.
وشدّد على حقيقة أنّ هناك حاليًا «26 ناشطًا»، محكومًا عليهم بالإعدام ويواجهون الإعدام الوشيك، وحثّ البحرين على التعجيل بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وأدان فشل السّلطات البحرينيّة، ولا سيّما وحدة التحقيقات الخاصّة، في إجراء تحقيقٍ في مزاعم تعرّض المحكومَين بالإعدام «محمد رمضان وحسين موسى» للتعذيب، ودعا إلى الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي – حسب تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019142582
المواضیع ذات الصلة
رابطة الصحافة البحرينيّة: «إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة أداة ترهيبٍ وتقييدٍ لحريّة الصّحافة والتّعبير في البحرين»
آية الله قاسم: «إحياء ذكرى الشّهيد السّيد نصر الله وذكر مآثره إحياءٌ للثّورة على الضّلال والاستكبار»
منتدى البحرين: «تصاعد الاعتقالات التّعسفيّة تزامنًا مع الفعاليّات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان»