Friday 22,Nov,2024 12:55

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

قوى المعارضة البحرينيّة: «أوقفوا التعذيب في البحرين وأفرجوا عن المُعتقلين السّياسيين»

منامة بوست (خاص): نظّمت قوى المُعارضة البحرينيّة، حملة تطالب بوقف تعذيب المعتقلين السّياسيين والإفراج عنهم، بالتّزامن مع ذكرى «اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب»، المُصادف ليوم 26 يونيو/ حزيران من كل عام

منامة بوست (خاص): نظّمت قوى المُعارضة البحرينيّة، حملة تطالب بوقف تعذيب المعتقلين السّياسيين والإفراج عنهم، بالتّزامن مع ذكرى «اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب»، المُصادف ليوم 26 يونيو/ حزيران من كل عام.

وانطلقت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعيّ يوم الأحد 26 يونيو/ حزيران 2022، والتي شهدت تفاعلًا شعبيًا واسعًا تحت وسميّ «أوقفوا التعذيب في البحرين» و«أطلقوا سجناء البحرين»، وطالب المشاركون فيها السّلطات البحرينيّة بإيقاف سياسة التعذيب في السّجون، وإطلاق سراح كافّة معتقلي الرأي في البلاد.

وقالت جمعيّة الوفاق الإسلاميّة المُعارضة عبر حسابها في «موقع تويتر»، إنّه «في عام 2017، انتقدت لجنة الأمم المتّحدة لمناهضة التعذيب عمليات التّعذيب الممنهجة في البحرين، وأشارت إلى أنّه منذ ذلك الوقت لا يزال يتمّ الإبلاغ عن هذه الممارسات على نطاقٍ واسعٍ في السّجون».

وأكّدت أنّ «التعذيب لا يزال مكرّسًا بعمق في القضاء البحرينيّ، الذي يرتكز بشكلٍ كبيرٍ على الاعترافات بالإكراه»، واعتبرت أنّ «الحكم على ضحايا التعذيب بالإعدام بسبب نشاطهم السلميّ، ومشاركتهم في الاحتجاجات المؤيّدة للديمقراطيّة هو عمل انتقاميّ شنيع» – حسب تعبيرها.

وشدّدت الجمعيّة على أنّ المجتمع الدوليّ، لا يزال متواطئًا في تعاونه مع هيئات الرقابة البحرينيّة – المدانة دوليًّا – والمتورّطة بشدّة في تعذيب المعارضين السّياسيين، وأبرزها أمانة التظلّمات في وزارة الداخليّة، وحدة التحقيقات الخاصّة، والمؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان» – على حدّ قولها.

وطالبت حكومة البحرين بالتحقيق – بشكلٍ جادّ وحياديّ – في جميع مزاعم التعذيب وسوء المعاملة على أيدي مسؤولي الأمن أو إنفاذ القانون، واتخاذ خطواتٍ فاعلة لوقف التعذيب وإنهاء الإفلات من العقاب، للمسؤولين الذين يأمرون بهذه الأعمال أو ينفّذونها أو يوافقون عليها – على حدّ وصفها.

وقالت جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» إنّ من أسباب بقاء التعذيب في البحرين واستمراره؛ سياسة الإفلات من العقاب، والمراسيم الملكيّة التي تحمي الجلّادين والمعذّبين.

وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ «آلاف المعتقلين القابعين في سجون آل خليفة هم ضحايا تعذيب؛ فالتعذيب في البحرين سياسة ممنهجة انتقاميّة لانتزاع اعترافاتٍ بتهمٍ جاهزة» – حسب تعبيره.

ودعا الائتلاف إلى معاقبة النّظام الخليفيّ دوليًّا لاعترافه باعتماد «التعذيب» في سجونه، إن كان ثمّة مجتمعٍ دوليّ منصف، وحثّ على استذكار الشّهداء الذين قضوا تحت وطأة التعذيب، وشدّد على أنّ لهم حقًّا لن يضيع، وسينال كلّ جلّاد جزاءه – على حدّ تعبيره.

وقال نائب أمين عام جمعيّة الوفاق الإسلاميّة المُعارضة «الشيخ حسين الدّيهي» عبر حسابه في «موقع تويتر»، «في تسعينيات القرن الماضي تعرضت والكثير من السجناء آنذاك لشتى صنوف التعذيب، كما قبل السبعينات وبعد 2011»، وأضاف؛ «كان التعذيب في البحرين عملًا ممنهجًا، واستمرّ مسلسل التعذيب لما يزيد على الخمسة والعشرين سنة بشكلٍ متواصلٍ لكلّ من يتعرّض للاعتقال والسّجن؛ التعذيب مبدأ راسخ في العقيدة الأمنيّة للنظام البحرينيّ» – حسب تعبيره.

وأكّد النائب السابق عن كتلة الوفاق البرلمانيّة «جواد فيروز»، أنّه «لا يلجأ إلى التعذيب إلّا المُنسلخ من إنسانيته، والمهزوم نفسيًا وساقط أخلاقيًا وبلا ضمير ولا ذمّة» – على حدّ وصفه.

في حين أشار القياديّ في جمعيّة الوفاق «سيّد طاهر الموسويّ» إلى أنّ «ثلاث عوامل استُخدمت لتشويه الحراك المطلبيّ الوطنيّ السلميّ وفشلت، وهي التعذيب والطائفيّة والإعلام الكاذب والمُضلِّل». وأضاف؛ نؤكّد تضامننا مع ضحايا التعذيب في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف اليوم 26 – 6».

https://twitter.com/COALITION14/status/1541398438587338757

https://twitter.com/COALITION14/status/1541398438587338757


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019142930


المواضیع ذات الصلة


  • المعتقلون السّياسيون «يُحذّرون النّظام الحاكم في البحرين من الاصطفاف مع الكيان الصهيونيّ قبال محور المقاومة»
  • البحرين: «عوائل المحكومين بالإعدام يُطالبون السُلطات بالكشف عن مصير أبنائهم»
  • هيومن رايتس ووتش «تُطالب الاتحاد الأوروبيّ بِحَثِّ دول الخليج على إطلاق سراح المُعتقلين السياسيين»
  • البحرين: «عوائل المعتقلين يطالبون إدارة سجن جو بالكشف عن مصير أبنائهم بعد إعلانهم الاعتصام»
  • البحرين: «المعتقلون السّياسيون يجدّدون اعتصامهم بعد نكث إدارة السّجن بوعودها»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *