Sunday 07,Jul,2024 20:43

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

مركز البحرين لحقوق الإنسان: «ضحايا التعذيب في البحرين ما زالوا ينتظرون الإنصاف والمساءلة»

منامة بوست: شدّد «مركز البحرين لحقوق الإنسان»، على ضرورة إنهاء حكومة البحرين «ثقافة الإفلات من العقاب»، وتقديم المتورّطين في التعذيب إلى العدالة، وضمان سبل الانتصاف والمساءلة لضحايا التعذيب، وفتح الباب للمصالحة السياسيّة والاجتماعيّة

منامة بوست: شدّد «مركز البحرين لحقوق الإنسان»، على ضرورة إنهاء حكومة البحرين «ثقافة الإفلات من العقاب»، وتقديم المتورّطين في التعذيب إلى العدالة، وضمان سبل الانتصاف والمساءلة لضحايا التعذيب، وفتح الباب للمصالحة السياسيّة والاجتماعيّة.

وقال المركز في بيانٍ له عبر موقعه الإلكترونيّ، بمناسبة «اليوم الدوليّ لمساندة ضحايا التعذيب»، إنّ السّلطات البحرينيّة استخدمت التعذيب الممنهج، الذي تمّ توثيقه خلال عشرات التقارير المحليّة والدوليّة لحقوق الإنسان، لا سيّما تقرير اللجنة المستقلّة لتقصّي الحقائق».

وأكّد أنّ التعذيب يُعدّ إحدى الوسائل التي تمارسها السّلطات للسّيطرة والهيمنة على الشّعب، خلال فترات الاضطرابات السياسيّة، وتحديدًا ضدّ المعتقلين السّياسيين، إذ تحدث معظم حالات التعذيب أثناء الاستجواب بغرض انتزاع الاعترافات.

وأضاف أنّ ذروة قضايا التعذيب كانت أثناء وبعد انتفاضة 2011، إذ تلقّت اللجنة المستقلّة لتقصّي الحقائق «559 شكوى» تتعلّق بسوء معاملة الأشخاص المعتقلين، فقط بين 1 يوليو/ تموز 2011 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، كما تمّ توثيق عشرات حالات التعذيب والمعاملة السّيئة من قبل منظّمات حقوق الإنسان المحليّة والدوليّة، في ظلّ التغاضي عن جرائم التعذيب – على حدّ وصفه.

وأكّد أنّ النّظام الجنائيّ البحرينيّ يفتقر إلى الاستقلال للقضاء على التّعذيب، إلى جانب عدم وجود رغبة سياسيّة واضحة في معالجة هذه القضيّة بشكلٍ حقيقيّ، إذ أنّ القضاء في وضعه الحالي، غير قادرٍ أو غير راغبٍ في محاسبة الجناة أو تحقيق العدالة لمئات الضّحايا».

ولفت المركز إلى أنّ النيابة العامّة متواطئة في التّعذيب، من خلال قبول الاعترافات القسريّة أثناء الاستجواب، والتغاضي عن مزاعم التعذيب، والتسامح مع مرتكبيها، كونها جزءًا من نظامٍ يجرّم المعارضة ويبرّر العنف لسحقها، كما تلعب المحاكم البحرينيّة دورًا في التعذيب الممنهج، والإفلات من العقاب المنتشر على نطاقٍ واسع في البلاد.

وأشار إلى أنّ مكافحة التعذيب ومنعه يحتاج إلى تضافر الجهود، بعد إغلاق الحكومة الفضاء المدنيّ، والسّيطرة على وسائل الإعلام ومنعها من القيام بدورها في فضح التعذيب ودعم الضّحايا، ودعت إلى ضرورة وقف تصوير المعارضين، وشخصيات المعارضة على أنّهم «خونة» و«عملاء» و«تهديد للوحدة الوطنيّة» في وسائل الإعلام، بما يشوّه سمعة معارضي الحكومة ويبرّر العنف ضدّهم – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019142932


المواضیع ذات الصلة


  • رابطة الصّحافة البحرينيّة «تدشّن حملةً توعويّة بالقوانين المعطّلة لحريّة الرأي والتّعبير في البحرين»
  • البحرين: «المحكومون بالإعدام يضربون عن الطّعام احتجاجًا على منعهم من إحياء الشّعائر الدينيّة بعد تعديلات وزير الداخليّة»
  • خطيب الجمعة: «لن تتعافى البحرين إلا بتبييض السّجون وعودة المهجّرين ومعالجة ملفّ التّجنيس» – «فيديو»
  • البحرين: «المؤسّسة الحقوقيّة التابعة للدّيوان الملكيّ تنفي استخدام القوّة ضدّ المعتقلين مع استمرار الانتهاكات» – «وكالة بنا»
  • فريق أمميّ: «ثلاثة أشقّاء بحرينيين تعرّضوا للتعذيب والمحاكمات غير العادلة والاحتجاز تعسفيًا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *