منامة بوست: أدانت «الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع»، موقف النّظام الحاكم في البحرين، من جرائم الكيان الصهيونيّ ضدّ الفلسطينيين، واتّهمته بأنّه شريكٌ في هذه الدماء.

وقالت الحملة في بيانٍ لها، إنّه بات من المسلّم به أنّ النّظام الخليفيّ تعرّى تمامًا من عروبته، بأن يقف متفرّجًا على دماء الفلسطينيّين التي يسفكها «حليفه الصهيونيّ» يوميًّا، وعلى شبّانهم الذين يعتقلهم هذا الكيان المجرم؛ قمّة الدناءة والسّفاهة.

وأكّدت أنّ إباحة النّظام الخليفيّ أرض العاصمة «المنامة»، لحفنةٍ من المطبّعين بإشراف أصل الإجرام الإدارة الأمريكيّة، وربيبها الكيان الصهيونيّ، لإكمال ما بدأوه فيما سمّي «بقمّة النّقـب»، وهي قمّة الخزي والعار.

واستنكرت عقد أيّ مؤتمرٍ يطعن القضيّة الفلسطينيّة المركزيّة الأساسيّة لكلّ حرٍّ في العالم، واستنكرت أكثر أن تكون انطلاقته أرض البحرين التي احتلّها آل خليفة، وأكّدت أنّ البحرين بشعبها الأصيل ما تخلّت يومًا عن قضيّة فلسطين الأبيّة – وفق البيان.

وأدانت الحملة مساعي السّفير الصهيونيّ لدى البحرين «إيتان نائيه» لدسّ سمومه وشروره في المناهج التعليميّة، ومحاولته اختراق الشّأن التعليميّ والتربويّ والأكاديميّ من خلال بحثه هذه الجوانب مع المدير العام لشؤون المدارس في وزارة التربية والتعليم «محمد مبارك جمعة»، وأكّدت أنّ كلّ هذه المؤامرات ستفشل، فالنشئ في البحرين متجذّر فيه عشق فلسطين والقدس – وفق تعبيرها.