منامة بوست: أعلن علماء الدّين المعتقلون في السّجون البحرينيّة، تأييدهم ودعمهم لما ورد في بيان «آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، وأكّدوا أنَّ في مخالفته النّدامة.

وقال العلماء في بيانٍ لهم، إنّهم «تلقّوا الكلمات الأبويّة الصّادقة التي عرضها الشّيخ قاسم، وشدّدوا على التّضامن مع ما ورد في بيانه – من معاني صادقة وتعبيراتٍ لازمة – وأنَّها بحقٍّ صدرتْ من رجلٍ ناصحٍ وعالمٍ مجرَّبٍ، وأنَّ في مخالفتها النَّدامة كلّ النّدامة» – وفق تعبيرهم.

ودعوا الجمعيات المعارضة والقوى السياسيّة، إلى التّفاعل الإيجابيِّ العمليِّ مع النّداءات المتكرّرة من «الشّيخ قاسم»، والسّعي الجاد إلى توحيد صفوفها ووحدة كلمتها.

وحذّروا من أنَّ البقاء والمراوحة في المربّع الأوّل، من دون تقدّمٍ ملحوظٍ في سبيل وحدة المعارضة، ينذر بنتائج خطيرة – وفق البيان.
وأكّدوا أنّ التعاليم الدينيّة والتجارب الإنسانيّة، تصدق حقيقة واحدة، وهي أنّ التشتّت والتفرّق يؤدّي إلى الضّعف والفشل والبقاء في الهوان والمذلّة، وأنّ القلوب المجتمعة والعزائم الموحّدة والأيدي المتناصرة، هي السبيل إلى عزّة الشّعوب وكرامتها».

وعبّروا عن أملهم بأن يهيّئ لهذا الشّعب؛ ثلة مؤمنة تقوده لتحقيق مطالبه المشروعة، ففي الشّعب الكريم وقواه السياسيّة الوطنيّة المخلصة، كلّ الخير والثّقة.

وقّع على البيان علماء الدّين المعتقلون، «الشّيخ عبد الجليل المقداد، والأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المعارضة الشّيخ علي سلمان، والشّيخ سعيد النوري، والشّيخ محمد حبيب المقداد».