منامة بوست: أدانت المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، استقبال ممثلي الجامعات في الكيان الصهيونيّ، من قِبَلِ مسؤولين في وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين، وجامعة البحرين التقنيّة «بوليتكنك».

وقالت المبادرة في بيانٍ مشتركٍ لها، إنّ ذلك الكيان غرسه الاستعمار الغربيّ كخنجرٍ مسمومٍ في قلب الأمّة العربيّة، وإنّ «من أهم واجبات الصّروح التربويّة والتعليميّة تنمية وتعزيز القيم الأخلاقيّة والوطنيّة في نفوس الطّلبة، وهذا لا يستقيم مع استقبال مجموعاتٍ تنتمي للكيان الصهيونيّ العنصريّ، الذي يدوس على القيم الإنسانيّة، ويحتلّ أراضٍ عربيّة، ويغتصب القدس الشّريف، ويهدم البيوت ويقتل الشّعب الفلسطينيّ».

وأضافت أنّ المحتل وعلى مرّ العصور، كان ولا زال يقُابل بالكراهية والرّفض، لأنّه يمثّل أقبح وجوه الإجرام، ويعُدّ ذلك الرّفض للاحتلال من أنبل القيم الوطنيّة والأخلاقيّة، فكيف لمسؤولي التعليم أن يستقبلوا ممثّلين للكيان المحتل، فهل لهذا الاستقبال قيمةً وطنيّة أو أخلاقيّة، وهل أصبح الاحتلال وما يعقبه من فظائع وسفك للدّماء مقبول في معاييرهم الأخلاقيّة» – بحسب البيان.

وأكّدت رفضها لما طُرح من تبادلٍ للأساتذة والطّلبة بين البحرين وكيان العدوّ الغاصب، لما يمثّله من خطرٍ فادح، وأنّ الطّلبة أمانةً في عنق وزارة التربية والتعليم، ولا يجوز بحالٍ من الأحوال تسليم الأمانة ليد الأعداء – حسب تعبيرها.

وحثّت الطّلبة وأولياء الأمور والأكاديميين والعاملين في سلك التعليم، على التمسّك بقيمهم الأخلاقيّة والوطنيّة وثوابتهم الدينيّة والإنسانيّة، من رفض المحتل وعدم المشاركة أو التعاطي معه، ومقاطعة كل ما يمتّ له بصلة – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من الجمعيات «تجمّع الوحدة الوطنيّة، الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الوحدويّ، التجمّع القوميّ الديمقراطيّ، جمعيّة الأصالة الإسلاميّة، جمعيّة مناصرة فلسطين، رابطة شباب لأجل القدس، جمعيّة المنبر الوطنيّ الإسلاميّ، جمعيّة مدينة حمد النسائيّة، الاتحاد النسائيّ، جمعيّة الصّف الإسلاميّ، جمعيّة نهضة فتاة البحرين، جمعيّة أوال النسائيّة، جمعيّة الوسط العربيّ الإسلاميّ، جمعيّة المرأة البحرينيّة، المنبر التقدميّ، جمعيّة الشبيبة البحرينيّة، جمعيّة الاجتماعيين البحرينيّة، جمعيّة فتاة الريف، الجمعيّة البحرينيّة للشّفافية، التجمّع الوطنيّ الدستوريّ، جمعيّة الشّباب الديمقراطيّ».