Saturday 23,Nov,2024 04:30

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

مراسلون بلا حدود: «لا يجب السّماح لمدوّنٍ بحرينيّ بالموت في السجن وهو مُضرب عن الطّعام منذ عام»

منامة بوست: طالبت منظّمة «مراسلون بلا حدود» السّلطات البحرينيّة بالتصرّف بمسؤوليّة، بإطلاق سراح الأكاديميّ المعتقل «عبد الجليل السّنكيس»، الذي يقضي عقوبةً بالسّجن المؤبّد منذ 11 عامًا، مع تدهور صحّته لإضرابه عن الطّعام منذ عام

منامة بوست: طالبت «منظّمة مراسلون بلا حدود» السّلطات البحرينيّة بالتصرّف بمسؤوليّة، بإطلاق سراح الأكاديميّ المعتقل «عبد الجليل السّنكيس»، الذي يقضي عقوبةً بالسّجن المؤبّد منذ 11 عامًا، مع تدهور صحّته لإضرابه عن الطّعام منذ عام.

وأشارت المنظّمة في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، إلى أنّ «السّنكيس» دخل إضرابه عن الطّعام منذ تاريخ 8 يوليو/ تموز 2021، وقد مرّ عام على إضرابه، احتجاجًا على سوء المعاملة التي تلقّاها في السّجن.

ولفتت إلى أنّه حُكم عليه بالسّجن مدى الحياة؛ بعد إدانته في قضايا «إنشاء مجموعات إرهابيّة، بهدف الإطاحة بالنّظام الملكيّ وتغيير الدستور»، والذي جاء بسبب مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للسّلطة في عام 2011، ونشر معلومات حول حالة حقوق الإنسان، وقمع المعارضة السياسيّة والتمييز ضدّ السكّان الشّيعة في البحرين – بحسب البيان.

وقالت رئيسة مكتب الشّرق الأوسط في المنظّمة «صابرينا بنوي»، إنّه «يجب ألا نسمح لعبد الجليل السّنكيس بالموت والنسيان، لقد تُرك هذا المدوّن ليتعفّن في السّجن لأكثر من 11 عامًا، وهذا بالفعل طويل جدًا» – على حدّ وصفها.

وأضافت «ما الذي ينتظره النّظام البحرينيّ لكي يدرك أخيرًا مدى إلحاح الوضع؟ نحثّ السّلطات على التصرّف بمسؤوليّة بالإفراج عنه دون مزيدٍ من التأخير» – حسب تعبيرها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019143071


المواضیع ذات الصلة


  • المعتقلون السّياسيون «يُحذّرون النّظام الحاكم في البحرين من الاصطفاف مع الكيان الصهيونيّ قبال محور المقاومة»
  • البحرين: «عوائل المحكومين بالإعدام يُطالبون السُلطات بالكشف عن مصير أبنائهم»
  • هيومن رايتس ووتش «تُطالب الاتحاد الأوروبيّ بِحَثِّ دول الخليج على إطلاق سراح المُعتقلين السياسيين»
  • البحرين: «عوائل المعتقلين يطالبون إدارة سجن جو بالكشف عن مصير أبنائهم بعد إعلانهم الاعتصام»
  • البحرين: «المعتقلون السّياسيون يجدّدون اعتصامهم بعد نكث إدارة السّجن بوعودها»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *