Friday 20,Sep,2024 02:23

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

نائب أمين عام الوفاق: «التضييق على إحياء موسم عاشوراء في البحرين امتداد لسياسة عنصريّة كبُرت وتوسّعت في السّنوات الأخيرة»

منامة بوست: قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة «الشّيخ حسين الديهي»، إنّ الحديث عن التّضييق على إحياء موسم عاشوراء في البحرين، وتمزيق يافطات عاشوراء والتهديد والوعيد للخطباء والحسينيات، هو امتداد لسياسة عنصريّة كبُرت وتوسّعت في السّنوات الأخيرة

منامة بوست: قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة «الشّيخ حسين الديهي»، إنّ الحديث عن التّضييق على إحياء موسم عاشوراء في البحرين، وتمزيق يافطات عاشوراء والتهديد والوعيد للخطباء والحسينيات، هو امتداد لسياسة عنصريّة كبُرت وتوسّعت في السّنوات الأخيرة.

وأكّد «الشّيخ الديهي» عبر حسابه على «موقع تويتر»، أنّ التغنّي والتفاخر بوجود حريّات دينيّة في البحرين كذبة كبرى وتدليس لا مثيل له، خصوصًا في ظلّ وجود تمييزٍ طائفيّ عميق لا تخفيه المعالجات السطحيّة أو غير المؤثّرة، وما يجري يحتاج لانتصاف حقيقيّ، ففي كلّ زاوية من زوايا الحكم تهميش وتمييز لا حصر له» – على حدّ وصفه.

وأشار إلى الخلل العميق في طبيعة العلاقة بين النّظام الحاكم في البحرين والشّعب، وأنّه «عندما يتحدّث ويشخّص مسؤول أمنيّ المصلحة في موضوعٍ يتعلّق بالطّائفة الشيعيّة، فاعلم أنّ البلد في منحدرٍ سحيقٍ جدًا» – حسب تعبيره.

ولفت إلى أنّ المسؤولين والحكومة في البحرين؛ يمارسون دور الوصاية بالقوّة واستخدام مؤسّسات الدولة، في تشخيص مصلحة البلد ومصلحة الشّيعة ومصلحة الحسينيات ومصلحة الخطباء، ويعاقبون من يتخلّف عن أوامرهم».

وأضاف «لأي عصرٍ ينتمي هؤلاء، فتّشوا في كلّ هذا العالم، لن تجدوا حكومة تمارس هذه الوصاية التسلطيّة الموتورة على الناس بهذه الكيفيّة» – على حدّ قوله.

وشدّد «الشّيخ الديهي» على أنّ «الأوطان لا تستقيم بالتفرّد والتسلّط، ولفت إلى أنّ ما يحدث في البحرين أكثر من ذلك، من تدخّل في الخصوصيات المذهبيّة وتفاصيلها، وتحديد ما يمكن وما لا يمكن، وهو واقع خطير ولا يمكن القبول به».

وأكّد أنّ الشّيعة في البحرين لا يسعون لقيام حكم شيعيّ، وفي نفس الوقت يرفضون فرض حكم لمذهبٍ أو توجّه دينيّ آخر عليهم، وهو ما يجري في البحرين، فالعقاب والقانون والمناهج والإعلام والقضاء والأمن مفصّل على معاقبة الشّيعة، وهو أخطر مستويات الاستبداد – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ البلد بحاجة لإصلاحٍ شاملٍ يوفّر الأمن والأمان والاستقرار؛ والحريّة للجميع على قدم المساواة، وأشار إلى أهميّة وجود مشروع سياسيّ شامل، ينقل البلد لحالة التوافق الدستوريّ والوطنيّ الحقيقيّ – وفق تعبيره.

وطالب بتحكيم الإرادة الوطنيّة؛ التي توفّر لكلّ المواطنين الحريّة الدينيّة في ممارسة شعائرهم وطقوسهم على قدم المساواة، وجدّد رفض التعدّي على الحريّة الدينيّة لكلّ المذاهب والطّوائف والأفراد، وهذا هو ديننا ومعتقدنا ومشروعنا ومطلبنا – حسب تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019143235


المواضیع ذات الصلة


  • الوفاق البحرينيّة المُعارِضة: «هجوم الصّهاينة الارهابيّ في لبنان دليلٌ على أنّهم الخطر الأكبر على أمن المنطقة»
  • الوفاق المُعارِضة: «ديون قياسيّة تترصّد بشكلٍ تلقائيّ جيوب المواطنين بعد ارتفاع الدّين العام في البحرين»
  • الوفاق البحرينيّة المعارضة: «تمّت الإطاحة بالتّجربة الديمقراطيّة بحلّ المجلس الوطنيّ عام 1975»
  • حاكم البحرين «يُصدر أمرًا بإنشاء جائزة التعايش السّلميّ مع استمرار الاضطهاد الدينيّ والطائفيّ للمواطنين الشّيعة» – «وكالة بنا»
  • الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «تُدين المجزرة الصّهيونيّة بمدرسة التابعين في غزة وتؤكّد الحاجة لإزالة الكيان الغريب على الإنسانيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *