منامة بوست: أكّد مصدر مسؤول في الكيان الصهيونيّ رفض سلطنة عُمان فتح الأجواء للرّحلات الجويّة لطيران كيان الاحتلال، على النقيض من جارتها الخليجيّة الكُبرى السعوديّة، التي سمحت بذلك في منتصف يوليو/ تمّوز الماضي.
منامة بوست: أكّد مصدر مسؤول في الكيان الصهيونيّ رفض سلطنة عُمان فتح الأجواء للرّحلات الجويّة لطيران كيان الاحتلال، على النقيض من جارتها الخليجيّة الكُبرى السعوديّة، التي سمحت بذلك في منتصف يوليو/ تمّوز الماضي.
وقال المصدر لصحيفة «يسرائيل هيوم» العبريّة، إنّ «من شأن تأمين مثل هذا المرور أن يسمح للكيان بخفض أوقات الرّحلات الجويّة إلى دول الشرق الأقصى، مثل الهند وتايلاند والصين، إلى جانب إعلان السعوديّة الشهر الماضي فتح مجالها الجويّ أمام جميع شركات الطيران، بما في ذلك الرحلات الجويّة الإسرائيليّة»، وتوقّع أن تكون «موافقة سلطنة عُمان مجرّد إجراء شكليّ» – حسب تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الرئيسة التنفيذيّة لشركة العال للطيران «دينا بن تال» صرّحت الأسبوع الماضي، بأنّه من المُتوقّع الحصول على إذنٍ بالتّحليق فوق الأجواء العُمانيّة في غضون أيام، إذ كانت الشركة قد حصلت بالفعل على موافقةٍ للتحليقِ فوق الأجواء السعوديّة، إلى جانب شركات إسرائيليّة أخرى – وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنّه منذ زيارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» للسعوديّة في يوليو/ تمّوز الماضي، «أعربت دول الخليج عن استعدادها لتجديد العلاقات مع إيران، رغم التهديد الذي تشكّله عليها، وفي الآونة الأخيرة فقط؛ عيّنت الكويت أوّل سفير لها في طهران منذ أكثر من ستّ سنوات، وكانت هناك تقارير عن انفراج في العلاقات الإيرانيّة- السعوديّة» – على حدّ قولها.
وقال الباحث في «معهد دراسات الأمن القوميّ الصهيونيّ – يوئيل غوزانسكي»، «إنّ إيران زادت بشكلٍ كبيرٍ من ضغوطها وتهديداتها لدول الخليج، بعدم اتّخاذ أيّ إجراءات تجاه التّطبيع مع إسرائيل» – بحسب الصحيفة.
وكانت الهيئة العامّة للطيران المدنيّ السعوديّ، قد أصدرت قرارًا في منتصف يوليو/ تموز الماضي بفتح أجواء المملكة لجميع النّاقلات الجويّة، في إشارة إلى طائرات الاحتلال الإسرائيليّ، في حين أشاد رئيس الوزراء الصهيونيّ «يائير لابيد» بالخطوة السعوديّة، واعتبرها الخطوة الأولى نحو التطبيع بين الجانبين.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019143443
المواضیع ذات الصلة
رئيس أركان القوّات المسلّحة السعوديّ «يزور طهران مع اقتراب السعوديّة من التطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة إرنا»
إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
سيناتور أمريكيّ: «احتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ قبل نهاية العام الجاري»
دول عربيّة «ترفض السّماح للولايات المُتّحدة والكيان الصهيونيّ باستخدام أراضيها وأجوائها ضدّ إيران.. ما عدا البحرين»
الرئيس الإيرانيّ لوزير الخارجيّة السّعوديّ: «تجرّؤ الصّهاينة على اقتراف الجرائم في غزّة مردّها الانقسامات بين البلدان الإسلاميّة»