منامة بوست: قالت وزيرة الاقتصاد الصهيونيّة «أورنا باربيفاي»، إنّ هناك توجّهًا من قبل الدّول المطبّعة لاعتبار التطبيع فرصة، أو جسرًا يمكن أن يقلّص الفجوات، لا سيّما على الجانب الاقتصاديّ والتجاريّ، وخصوصًا مع الدول العربيّة الخمس.

وأشارت الوزيرة في حوارها مع «قناة i24news» العبريّة، إلى اتفاق التجارة بين الكيان الصهيونيّ مع الإمارات، وتوجّه دول عربيّة وطلبها إبرام اتفاقيات مع أبوظبي، بما يؤكّد أنّ الاقتصاد لا يقلّ أهميّة من حيث الوزن مقارنة بالقضايا السياسيّة» – على حدّ قولها.

ولفتت إلى أنّ رؤساء دول عربية يقفون إلى جانب رئيس وزراء الكيان «يائير لابيد»، وأكّدوا أنّهم ملتزمون بهذه الطّريقة وبأبعادها الاقتصاديّة، وكان ذلك أثناء تنظيمه «قمّة النقب» المحتلّة، قبل استلامه رئاسة الوزراء.

وأكّدت أنّ عمل الوزارة يتركّز على صعيد الشّراكات والتعاون مع البحرين وتركيا، خصوصًا مع انتعاش العلاقات التركيّة الإسرائيليّة واستعادة السّفراء، كما أنّه من المقرّر إقامة قمّة مشتركة للوصول الى اتفاق تجارة مع البحرين، وأملت أن تنجز ذلك قبل الانتخابات – على حدّ قولها.

وكانت المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التّطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، أكّدت رفضها لجميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، المُخالف للموقف الوطنيّ والدينيّ للشّعب البحرينيّ تجاه القضيّة الفلسطينيّة على مرّ التاريخ، وجدّدت وقوفها الثّابت والمبدئيّ مع الشّعب الفلسطينيّ في نضاله ومقاومته للاحتلال الصهيونيّ لدحره، وإقامة الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس الشّريف – بحسب البيان.

هامش:

• صحيفة صهيونيّة: «الدّول المطبّعة مع الكيان الصهيونيّ قدّمت عروضًا لشراء معدّاتٍ عسكريّة على هامش قمّة النّقب»