منامة بوست: قال وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني»، إنّ قرار البحرين بتأجيل ترشحها لعضويّة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، يأتي بعد طلب «جمهوريّة المالديف» دعم المملكة في ترشّحها لعضوية المجلس
منامة بوست: قال وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني»، إنّ قرار البحرين بتأجيل ترشحها لعضويّة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، يأتي بعد طلب «جمهوريّة المالديف» دعم المملكة في ترشّحها لعضوية المجلس.
وأشار «الوزير الزياني» خلال مؤتمر صحفيّ مع نظيره المالديفيّ «عبدالله شاهد»، إلى التنسيق الذي تمّ في الترشيحات الخاصّة بانتخابات مجلس حقوق الإنسان للفترة من «2023 – 2025»، إذ قرّرت البحرين تأجيل ترشّحها لعضويّة المجلس في إطار تنسيقيّ ضمن مجموعتها الجغرافيّة «مجموعة آسيا ودول الباسيفيك»، التي يتمّ من خلالها تقديم الترشيحات لهيئات الأمم المتّحدة – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وأضاف أنّه تمّ التنسيق بالفعل مع جمهوريّة المالديف، التي طلبت دعم المملكة في ترشّحها لعضويّة مجلس حقوق الإنسان – على حدّ زعمه.
ولفت إلى أنّ البلدين أكّدا ضرورة تكثيف الجهود للتوصّل إلى تسويّةٍ شاملةٍ وعادلةٍ للصراع الفلسطينيّ الإسرائيليّ، وفق مبدأ حلّ الدولتين والقرارات الدوليّة ذات الصّلة، كما شدّدا على التزامهما بقيم السّلام والحوار والتعايش والاحترام المتبادل، والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتّحدة، وفي مقدّمتها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخّل في الشؤون الداخليّة للدّول، وحلّ المنازعات بالطّرق السلميّة – على حدّ قوله.
وكانت «وكالة رويترز» للأنباء قد أكّدت أنّ الصفحة الخاصّة بانتخابات مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة، أظهرت سحب البحرين ترشّحها في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، لشغل مقعدٍ لمدّة ثلاث سنوات في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، فيما لم تردّ البعثة الدبلوماسيّة للبحرين في جنيف، ولا المكتب الإعلاميّ للحكومة البحرينيّة حتى على طلبٍ للتعليق، في حين لفت منتقدون الانتباه إلى انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019143955
المواضیع ذات الصلة
خبراء في الأمم المتّحدة «يُطالبون حكومة البحرين بضمان حقوق المُعتقلين السياسيين في سجن جو»
فريق أمميّ: «ثلاثة أشقّاء بحرينيين تعرّضوا للتعذيب والمحاكمات غير العادلة والاحتجاز تعسفيًا»
فريق في الأمم المتحدة «يُطالب السُّلطات البحرينيّة بالإفراج عن أربعة من قادة المُعارضة تعرّضوا للتعذيب والإخفاء القسريّ»
حكومة البحرين «تتجاهل طلبات الأمم المتّحدة لزيارة مقرّرين أمميين إلى البلاد»
أكثر من «عشرين مُنظّمة حقوقيّة من بينهم منتدى البحرين يطالبون الأمين العام للأمم المتّحدة بإنهاء العدوان الصهيونيّ والحصار على غزة»