Friday 22,Nov,2024 22:39

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة «وول ستريت جورنال»: «صناعة الأسلحة الصهيونيّة الرابح الأكبر من اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين»

منامة بوست: كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكيّة، عن حصول كلّ من الإمارات والبحرين على أنظمة دفاعٍ جويّ من الكيان الصهيونيّ، بعد عامين من توقيع اتفاقيات التطبيع، والمعروفة باسم «اتفاقيّة أبراهام»

منامة بوست: كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكيّة، عن حصول كلّ من الإمارات والبحرين على أنظمة دفاعٍ جويّ من الكيان الصهيونيّ، بعد عامين من توقيع اتفاقيات التطبيع، والمعروفة باسم «اتفاقيّة أبراهام».

وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، بعنوان «صناعة الأسلحة الصهيونيّة هي الرابح الأكبر بعد عامين من اتفاقات إبراهيم»، إنّ التطبيع الإسرائيليّ مع دول الخليج والمغرب، بات نعمةً كبيرةً للصناعات العسكريّة لدولة الاحتلال، وقد تم افتتاح مصنع لصناعة الطائرات المسيرة الإسرائيلية في المغرب، فيما وقّع عسكريّون صهاينة اتفاقيات لتزويد الإمارات والبحرين بأنظمة دفاعٍ جويّ متطوّرة، وقد ناقشت المباحثات بيع كلّ شيء للدّول المُطبّعة الثلاث، من تكنولوجيا الرادار المتقدّمة، إلى أنظمة الأمن السيبرانيّ».

وأكّدت أنّ الكيان الصهيونيّ قد مهّد الطريق في وقتٍ سابقٍ من هذا العام للإمارات، لشراء نظام دفاع جويّ متحركٍ متطورٍ يُعرف باسم «سبايدر»، ويستخدم الصواريخ لإسقاط طائرات بدون طيار، وصواريخ كروز وتهديداتٍ أخرى – وفقًا لأشخاص مطلعين على الصفقة.

وقامت شركة إسرائيلية أخرى تدعى «أفنون» ببيع الإمارات والمغرب، نظام دفاعٍ جويٍّ صغيرٍ يُسمى «Skylock»، وهو مصممٌ لحماية المطارات والقواعد العسكريّة ومحطات الطاقة، ومناطق صغيرة أخرى من هجمات الطائرات بدون طيار. وقالت كبيرة مسؤولي التسويق ومديرة مجلس الإدارة في «أفنون – ستايسي دوتان»، «إنها ساحة لعب جديدة، بالإضافة إلى المغرب».

وأضافت أنّ الإمارات اشترت نظام «Rafael Drone Dome»، للدفاع الجويّ الصهيونيّ لحماية معرض «إكسبو دبي»، وهو نظام صغير مصمّم لإسقاط طائرات بدون طيّار معادية.

وأكّدت وزارة جيش الاحتلال أنّ شركات الدفاع؛ أبرمت صفقات بأكثر من ثلاثة مليارات دولار مع الدّول الثلاث «الإمارات، والبحرين، والمغرب»، وساعد هذا الأمر في دفع مبيعات الكيان الصهيونيّ العسكريّة العالميّة، إلى مستوى قياسي بلغ «11.3 مليار دولار» العام الماضي، وبلغت نسبة المبيعات لدول الخليج «7%» فقط، من إجمالي الصادرات العسكريّة الإسرائيليّة – حسب تعبيرها.

وقال مسؤولون في الكيان إنّهم عقدوا أكثر من «150 اجتماعًا» مع نظرائهم في البحرين والمغرب والإمارات منذ توقيع الاتفاقات، لاسيما في مجال المبيعات الدفاعيّة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الطلب على المعدّات العسكريّة من الكيان المحتل، ازداد بعد التطبيع في عام 2020، وقبل ذلك تعاون الصهاينة سرًّا مع ممثّلي دول الخليج.

وأوضحت أنّ الكثير من التعاون الدفاعي، بين دول الخليج والكيان الصهيونيّ مستمرٌ في السّر، رغم أن مسؤولين في الكيان والإمارات والبحرين، قالوا إنّهم يحاولون إبقاء الصفقات الأمنية بعيدة عن الأضواء العامة، حتى لا تثير استعداء إيران علانية، والتي هددت بمهاجمة جيرانها الخليجيين إذا عملوا عن كثب مع الكيان الصهيونيّ – بحسب الصحيفة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019143980


المواضیع ذات الصلة


  • المركز الاستشاريّ للدراسات: «البحرين في المرتبة الثانية في مؤشّر التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
  • إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
  • رئيس الوزراء الصّهيونيّ: «أعمل على إبرام اتفاقيّات تطبيع مع دول عربيّة إضافيّة»
  • وكيل الخارجيّة العمانيّة: «الكيان الصهيونيّ استغلّ اتفاقيات التّطبيع مع الأنظمة العربيّة للتنكيل بالفلسطينيين»
  • وكالات: «محادثات سعوديّة صهيونيّة بحضورٍ دبلوماسيّ عربيّ للتطبيع مع الكيان والإفراج عن الرهائن»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *