Friday 22,Nov,2024 22:44

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

إعلام صهيونيّ: «شراكات استخباراتيّة وعسكريّة غير اعتياديّة بين الكيان والدّول المُطبّعة في الشرق الأوسط ضدّ إيران»

منامة بوست: كشفت وسائل إعلام صهيونيّة، عن توسيع جيش حرب الكيان الصهيونيّ علاقاته العسكريّة والاستخباراتية، مع عددٍ من الدّول العربيّة المطبّعة، تزامنًا مع توسّع العلاقات الدبلوماسيّة واتفاقيات التطبيع

منامة بوست: كشفت وسائل إعلام صهيونيّة، عن توسيع جيش حرب الكيان الصهيونيّ علاقاته العسكريّة والاستخباراتية، مع عددٍ من الدّول العربيّة المطبّعة، تزامنًا مع توسّع العلاقات الدبلوماسيّة واتفاقيات التطبيع.

وقال «موقع i24news العبريّ»، إنّه تمّ «تأسيس وحدة إدارة التعاون الدوليّ التابعة للاستخبارات العسكريّة الصهيونيّة قبل حوالي عام، أي بعد توقيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم «اتفاقيات إبراهيم»، بهدف توسيع التعاون الاستخباراتيّ والعملياتيّ في الشّرق الأوسط، خصوصًا ضدّ إيران.

وأضاف أنّ الوحدة التابعة للاستخبارات الصهيونيّة، مكلّفة بنسج العلاقات وراء الكواليس، إذ يعتبر رؤساء الفروع فيها خرّيجين من وحدات استخباراتيّة سابقًا.

وأشار إلى أنّ العسكريين الصّهاينة يرتدون اليوم البدلات الرسميّة، وينفّذون مهمّات دبلوماسيّة سريّة للجيش، بهدف بناء شراكات تقوم في الأساس على تبادل الاستخبارات، ولربما كانت هذه الوحدة مؤتمنة على صنع شراكات إقليميّة مع الدّول العربيّة، بما في ذلك الدّول المطبّعة، وأخرى لا يمكن الكشف عن أسمائها- بحسب تعبيره.

ونقل الموقع عن قائد الوحدة كيفيّة تسهيل اتفاقيات التطبيع لعمل أجهزة الاستخبارات الصهيونيّة، والذي قال إنّ التغيير الذي طرأ بعد الاتفاقيات يتجلّى في المستوى المعنويّ، إذ أنّ الكيان قبل اتفاقيات أبراهام تصرّف وفق مبدأ العزلة، أما اليوم فأصبح يفكّر كيف تُبنى التحالفات الواسعة – على حدّ قوله.
وأقرّ بتنفيذ الكيان المحتل نشاطات مشتركة في مناطق الشّرق الأوسط، وفي دول وصفها بالمعادية، وقال إنّ طبيعة النشاطات هي جمع المعلومات والتأثير وغيرها.

ولفت إلى أنّ الشّركات العسكريّة والاستخباراتيّة مع الدّول العربيّة، لا سيّما الخليجيّة منها، وُصفت بالممتازة، فضلًا عن رغبة تلك الدّول في التعلّم من تجربة الاستخبارات الصهيونيّة؛ وهي استخبارات تمتلك قدرات متقدّمة وفريدة من نوعها، ومعلومات استخباريّة حسّاسة للغاية في الشّرق الأوسط، ما يمكّنها من المساهمة في أمن دول وشعوب تلك البلدان – على حدّ وصفه.

وأكّد أنّ انتقال جيش الحرب الإسرائيليّ إلى «سنتكوم»، أي القيادة المركزيّة الأمريكيّة ومقرّ قيادتها البحرين، تُعتبر تجلّيًا لتغيير أحدثته اتفاقيات إبراهيم – على حدّ زعمه.

وأضاف أنّ التعاون الاستخباريّ؛ معناه منح الشّريك معلومات استخباريّة وتقييمات استخباريّة أو معلومات تهمّه، مقابل أن يمنح الشّريك فرصة للقيام بشيء ما، أو أن ينفّذ نشاطًا لصالحه، من دون أن يكون له أيّ مصلحة بذلك، علمًا أنّه يمكن أن يكون هناك طرف ثالث بينهما – وفق الموقع.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019144010


المواضیع ذات الصلة


  • وكيل الخارجيّة العمانيّة: «الكيان الصهيونيّ استغلّ اتفاقيات التّطبيع مع الأنظمة العربيّة للتنكيل بالفلسطينيين»
  • مرشد الثّورة الإسلاميّة في إيران: «مقامرة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ خسارة فادحة فهو إلى زوال»
  • إيران والسّعوديّة «تبحثان تطوير السّياحة وإلغاء التأشيرة مع استمرار قطيعة المنامة لطهران»
  • العاهل السعوديّ «يتطلّع إلى بدء مرحلةٍ جديدةٍ مع إيران قائمة على المصالح المشتركة» – «وكالة واس»
  • وكالة رويترز: «البحرين وإيران ستستعيدان العلاقات الدبلوماسيّة قريبًا ولا تأكيد من حكومة المنامة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *