منامة بوست: قالت هيئة الإذاعة البريطانيّة «بي بي سي»، إنّ الاحتفاء الرسميّ والترقّب الدوليّ لزيارة «البابا فرنسيس» إلى البحرين، يقابله رسائل استنكار من شخصيات وجمعيات حقوقيّة بحرينيّة.
منامة بوست: قالت هيئة الإذاعة البريطانيّة «بي بي سي»، إنّ الاحتفاء الرسميّ والترقّب الدوليّ لزيارة «البابا فرنسيس» إلى البحرين، يقابله رسائل استنكار من شخصيات وجمعيات حقوقيّة بحرينيّة.
وأكّدت الهيئة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ أنّ «الزيارة فيها تغافل عن سجلّ انتهاكات البحرين لحقوق الإنسان، وسط إبعاد العديد من المعارضين خارج البلاد، وتجريد جنسيّتهم، وإبقاء المعتقلين السّياسيين وراء القضبان».
وأشارت إلى مطالبة «منظمة هيومن رايتس ووتش»، ومنظّمات حقوقيّة دوليّة «بابا الفاتيكان»، حثّ السّلطات البحرينيّة على وقف إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها، وحظر جميع أشكال التّعذيب وسوء المعاملة، والإفراج عن كلّ من سُجن جرّاء ممارسة حقّه في حريّة تكوين الجمعيات والتجمّع السلميّ والتّعبير، بمن فيهم النّشطاء الحقوقيون، والمعارضون، والصحافيون».
ونقلت الهيئة عن «الأسقف بول هيندر»، قوله إنّ «زيارة البابا قد تكون خطوةً لتحفيز التغيير في بعض دول المنطقة، وأنّ البابا يفضّل أن يكون رسول حوار»، وأضاف أنّه «إن أراد أن يزور البلدان التي لا تنتهك حقوق الإنسان، فإنّه لن يزور أيّ بلدٍ في العالم، أو يزور عددًا قليلًا جدًا من البلدان» – حسب تعبيره.
ولفتت إلى بيان المرجع الشيعيّ البحرينيّ البارز «آية الله الشيخ عيسى قاسم»، والذي جُرّد من جنسيّته ويقيم في المنفى منذ عام 2018، والذي دعا فيه المشاركين في «منتدى البحرين للحوار»، إلى إعلان رأيٍ صريحٍ وشجاعٍ مناصرٍ لحقوق الإنسان، وفاءً لأمانة الدّين ورعايةً لطهر عدله».
وصرّحت للهيئة البريطانيّة النّاشطة الحقوقيّة «مريم الخواجة»، ابنة النّاشط الحقوقيّ البحرينيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، وقالت إنّه ربما كان من «الأفضل ألا يلبّي البابا الدعوة لزيارة البحرين»، وأوضحت أنّ «التعايش بين مختلف الأديان كان جزءًا من حياة وتاريخ البحرين، قبل وصول «آل خليفة» إلى الحكم، وأنّ السلطات البحرينيّة تعتمد معايير مزدوجة، ففي حين أنّها تقمع الحقوق الدينيّة والسياسيّة للأغلبيّة الشيعيّة في البلاد، فإنّها تستخدم عناوين التعايش والحوار لتحسين صورتها أمام العالم» – على حدّ وصفها.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019144069
المواضیع ذات الصلة
الإندبندنت البريطانيّة: «نُشطاء يُخاطبون ملك بريطانيا للضّغط على حاكم البحرين بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال المُعارضة»
مركز البحرين لحقوق الإنسان «يرصد حالات اعتقالات بينهم عشرة أطفال خلال شهر»
البحرين: «رئيس الحقوقيّة الحكوميّة يرفع التقرير السنويّ لوليّ العهد وسط تصاعد الانتهاكات وتجاهل الرسائل الأمميّة» – «وكالة بنا»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «توثّق أكثر من 190 انتهاكًا خلال شهرٍ واحد من بينهم أطفال»
مركز البحرين لحقوق الإنسان «يرصد مئات الانتهاكات خلال الأشهر الماضية من بينهم اعتقال أكثر من 20 طفلًا»