منامة بوست (خاص): دعت قوى المعارضة البحرينيّة في بيانٍ مشتركٍ إلى مقاطعة الانتخابات في البحرين، والمزمع إجراؤها في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
منامة بوست (خاص): دعت قوى المعارضة البحرينيّة في بيانٍ مشتركٍ إلى مقاطعة الانتخابات في البحرين، والمزمع إجراؤها في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبدأ المُرشحون في الأشهر الأخيرة الماضية، بعد إعلان ترشّحهم، بحملاتهم الإعلاميّة ونشر بعض ملامح برامجهم الانتخابيّة، فيما ذهب بعضهم إلى إطلاق تصريحاتٍ ووعود توحي بأنّه أصبح نائبًا فعليًّا قبل موعد إعلان النتائج.
ورغم دعوات المقاطعة للانتخابات والعزوف الشعبيّ الكبير عن المُشاركة، فإنّنا في «موقع صحيفة منامة بوست» فضّلنا أن نمنح المترشحين والمترشحات فرصة للحديث عن بعض الجوانب في برامجهم الانتخابيّة، وإمكانيّة تحقيق وعودهم المستقبليّة في ظلّ الصلاحيّات المحدودة لمجلس النوّاب في البحرين، بالإضافة إلى التحدّيات التي ستواجههم جميعًا بعد انقضاض حاكم البلاد على ما تبقى من صلاحيّاتٍ للسلطة التشريعيّة، وقصقصة ما تبقّى من ريشٍ في أجنحة عمل المجلس الفاقد للقدرة على الطيران من الأساس.
وقد تواصلنا بالفعل في «صحيفة منامة بوست» مع بعض المُترشحين والمتُرشّحات للانتخابات النيابيّة تحديدًا، وحاولنا إجراء حواراتٍ صحفيّةٍ هادفة، وبعيدًا عن الصحف الصفراء، فلربّما نأتي بشيءٍ جديدٍ من جعبة العنتريّات الإعلاميّة الفاقدة للّون والرائحة والقيمة، لكنّنا وجدنا الوجوه المنتشرة صورها في الشوارع ومختلف المنصّات الإعلاميّة قد دسّت أنفسها في التراب بقراءة الرسائل وعدم الرّد، ودسّ الرؤوس في التراب وإطلاق العنان للسّيقان المعاقة للرّيح هربًا من الإجابة عن المحاور والأسئلة، رغم أنّها تدور حول بعض شطحاتهم الإعلاميّة.
في تقديرنا المتواضع جدًا، كانت أكبر عمليّة هروبٍ لثُلّةٍ هزيلةٍ تدّعي وتزعم أنّها ستفرش الورود على وسائد المواطنين، وهي أقرب إلى «حدائق الشوك» من حدائق الزهور، وقطف ثمار اللعب على مشاعر المواطنين البسطاء وحاجاتهم بعد التسلّق على أصواتهم، للوصول إلى قمّة المكتسبات الشخصيّة المغلّفة بشعاراتٍ كذابة.
ما زالت الفرصة سانحة أمامهم للحديث معنا، وإقناع الرأي العام بقدرتهم على تحقيق «أكشن أفلامهم»، وجرأتهم على مواجهة التحديّات الكبرى مع الحكومة تحت قبّة المجلس «في حال فوزهم لا سمح الله»، رغم أنّهم سقطوا بجُبنِهم مقدّمًا في انتخابٍ صغيرٍ من صحيفةٍ بحرينيّة متواضعة، ستنشر قريبًا تفاصيل حوارها مع هؤلاءِ المُهرّجين المُخادعين.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019144115
المواضیع ذات الصلة
المُعارَضَة البحرينيّة «تُحذّر من مغبّة فتح الأجواء البحرينيّة لأيّ عدوانٍ صهيونيّ على إيران»
قوى المُعارَضة البحرينيّة: «جريمة اغتيال أمين عام حزب الله تمّت بالدّعم الأمريكيّ وتأييد أنظمة التّطبيع»
قوى المُعارَضة البحرينيّة «تتضامن مع لبنان ومقاومته المشروعة في وجه الإرهاب الصهيونيّ»
قوى المُعارضة البحرينيّة «تُحذّرُ من غضبٍ شعبيٍّ إثر الانتهاكات ضدّ المعتقلين السّياسيين»
قوى المعارضة البحرينيّة «تُدشّن شعارها الموحّد لذكرى عيد الشّهداء بعنوان أحياءٌ فينا»