منامة بوست: توقّعت «صحيفة فورين بريف»، أن توطّد الحكومة البحرينيّة علاقات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ المحتل، بعد انتهاء الانتخابات النيابيّة الصوريّة في البحرين.

وقالت الصحيفة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ الانتخابات النيابيّة هيمنت عليها الحكومة البحرينيّة، بعد أن قام النّظام الملكيّ الحاكم الذي يقوده السنّة بسجن قادة المعارضة، بمن فيهم الأمين العام لجمعيّة الوفاق المعارضة «الشيخ علي سلمان».

وأضافت أنّ السّلطات قامت بحملة قمعٍ سياسيّ عقِب انتفاضة فبراير/ شباط 2011، ووضعت قيودًا شديدة على وسائل الإعلام المستقلّة والمعارضة السياسيّة، كما أغلقت «جريدة الوسط» المستقلّة عام 2017، ما جعل جميع وسائل الإعلام في البلاد الآن تديرها الدولة – حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أنّها لا تتوقّع أيّ تغييرٍ ذي مغزى للوضع الراهن، ومن المرجّح أن يدعو القادة السنّة الذين حافظوا على سيطرة الحكومة، إلى علاقات أقوى مع الكيان الصهيونيّ، بما في ذلك استمرار ما يُسمّى «اتفاقات إبراهيم» الموقّعة عام 2020، وتطبيع العلاقات الصهيونيّة البحرينيّة.

ولفتت إلى أنّه بعد فوز رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» في انتخابات الكيان الإسرائيليّ الأسبوع الماضي، فمن المرجّح أن يُعزّز العلاقات مع الدّول التي يقودها السنّة في الخليج، كحصنٍ ضدّ منافستها الشيعيّة إيران على المدى الطويل، ووسط وجود صفقة تجاريّة بين الجانبين قيد الإعداد حاليًا – بحسب تعبير الصحيفة.

وكان عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى أحمد قاسم»، قال في كلمته عشيّة الانتخابات النيابيّة الصوريّة، إنّ المشاركة في هذه الانتخابات هو توقيعٌ على التطبيع مع الكيان الصهيونيّ القائم، وتوسعة رقعته وامتداد مداه وتركّزه وتعمّقه واستفحاله خطرًا وكارثة.

هامش: 

المستشار الدبلوماسيّ لحاكم البحرين: «سنواصل الشّراكة مع الكيان الصهيونّي بعد فوز نتنياهو في الانتخابات»