منامة بوست: دعت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة الإسلاميّة المُعارضة، إلى تشكيل حكومةٍ وطنيّة تحمل على عاتقها مهمّة إنقاذيّة، تهيّئ الظروف لتنفيذ الإصلاح السياسيّ والاقتصاديّ الشّامل في البحرين، التي تعيش تحت مجموعةٍ كبيرةٍ من الأزمات غير المسبوقة.
منامة بوست: دعت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة الإسلاميّة المُعارضة، إلى تشكيل حكومةٍ وطنيّة تحمل على عاتقها مهمّة إنقاذيّة، تهيّئ الظروف لتنفيذ الإصلاح السياسيّ والاقتصاديّ الشّامل في البحرين، التي تعيش تحت مجموعةٍ كبيرةٍ من الأزمات غير المسبوقة.
وأكّدت الجمعيّة في بيانٍ يوم الإثنين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أنّه «رغم غياب كلّ المقدّمات والظّروف؛ بعد عمليّة انتخابيّة عوراء وناقصة بعد عزل أكثر من نصف البحرين، بات ملحًا العمل على وقف الواقع السياسيّ، بتغييب جزء أساسيّ من المجتمع، وذلك عبّر تدارك الوضع بتشكيل حكومةٍ ذات صبغةٍ وطنيّة، وتعبّر عن الوضع الشعبيّ، لتأخذ على عاتقها مشروعًا إصلاحيًّا جادًا وحقيقيًّا – حسب تعبيرها.
وشدّدت على حاجة البحرين المُلحّة لحكومةٍ لا تشكّل طيفًا معيّنًا فقط، ولا تعبّر عن إرادة الحكم بشكلٍ مطلق، وإنّما يمكن أن تشكّل اتفاقًا أوليًا بين مختلف الأطراف، وتُناط بها مسؤوليّة تنفيذ البرنامج الإصلاحيّ القائم على الحوار والتوافق الوطنيّ بين مختلف المكوّنات – على حدّ وصفها.
ولفتت إلى أنّ الإصلاح السياسيّ؛ يتطلّب البدء بتحقيق توافقٍ دستوريّ ليشكلّ أرضيّة لبناءٍ قانونيّ للعلاقة بين السّلطات المختلفة، وتكون الإرادة الشعبيّة هي المحور الأساس في تشكيل الحكومة، وانتخاب برلمانٍ كامل الصلاحيات، وله الدّور الكامل في التشريع والرقابة والمحاسبة للحكومة – وفق البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019144320
المواضیع ذات الصلة
السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»
الوفاق البحرينيّة المُعارضة: «355 تظاهرة وفعاليّة تضامنيّة مع غزة ولبنان منذ طوفان الأقصى»
نائب أمين عام الوفاق البحرينيّة: «طوفان الأقصى أعاد تشكيل المعادلات السّياسيّة والعسكريّة وفضح هشاشة العدوّ»
البحرين: «وليّ العهد يوجّه بترقية أكثر من 130 مُعلّم مع تزايد أعداد المُعلّمين العاطلين لأسبابٍ طائفيّة» – «وكالة بنا»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «تنعى سيد شهداء المقاومة»: «فقد العالم الإسلاميّ قائدًا تاريخيًا عملاقًا وأمينًا للقضايا العربيّة والإسلاميّة»