منامة بوست: أكّد الناطق الرسميّ باسم جيش الاحتلال الصهيونيّ «أفيخاي أدرعي»، أهميّة اتفاقيات التّطبيع، والتي وضعت الدّول الموقّعة عليها «البحرين والكيان المحتل»، في موقع محوريّ مساندٍ للاستقرار الدوليّ – على حدّ زعمه.

وقال المسؤول الصهيونيّ إنّ هناك الكثير ممّا تحقّق في مجال التعاون الأمنيّ والدفاعيّ بعد التطبيع، وما يعرف بالاتفاقيات الإبراهيميّة»، لا سيّما في ظلّ وجود مصالح وتهديدات مشتركة، وشدّد على استعداد الكيان لتوجيه ضربات ضدّ أهدافٍ نوويّة إيرانيّة في إيران، وأنّ المجتمع الدوليّ بات يفهم ما أسماه الخطر الإيراني أكثر من السّابق. وجاء ذلك خلال حوارٍ أجرته معه «صحيفة الأيّام» المملوكة المستشار الإعلاميّ لحاكم البحرين.

واعتبر أدرعي أنّ العمليات العسكريّة الصهيونيّة التي استهدفت مواقع في سوريا، قضت على حلم إيران بتأسيس «حزب الله» في سوريا، ومنعت تدفّق السّلاح الإيرانيّ إلى وكلاء إيران في سوريا بنسبة 80% – حسب مزاعمه.

وأشار إلى أنّ انتقال مسؤوليات الكيان الصهيونيّ؛ من المنطقة الأوروبيّة «يوكوم» إلى منطقة «سيتكوم» الأمريكيّة، شكّل خطوةً بالغة الأهميّة، وأسّست أرضيّة مشتركة لهذه الشّراكات الأمنيّة والاستراتيجيّة بين جميع هذه الأطراف، وخلق لغةً أمنيّة ودفاعيّة مشتركة عبر التعاون الأمنيّ والعسكريّ والاستخباراتيّ بين الدّول، كما أنّه سيساهم في تعزيز بيئة الملاحة الآمنة بالتعاون مع الولايات المتّحدة، التي تشكّل شريكًا وحليفًا قويًا للكيان الصهيونيّ – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ هناك زياراتٍ متبادلة بين القيادات العسكريّة الإسرائيليّة، والقيادة المركزيّة الأمريكيّة وقيادة الأسطول الخامس المتمركزة في البحرين، والتي تخلق فرصًا كبيرة لتعزيز الشّراكة مع دول المنطقة في المجالات الدفاعيّة والعسكريّة – على حدّ قوله.

ولفت إلى وجود شريحةٍ كبيرةٍ من الجمهور العربيّ تكره الكيان الصهيونيّ، وكشف عن المخطّط الإسرائيليّ على مواقع التواصل الاجتماعيّ ووسائل الإعلام العربيّة، للمساهمة في تغيير وجهات النّظر الرّافضة للوجود الصهيونيّ – على حدّ تعبيره.