منامة بوست: استنكر كبار علماء البحرين، الإساءة بحقِّ القرآن المجيد في السّويد، وطالبوا العالم الإسلاميّ باتخاذ موقفٍ جادٍّ حيال مثل هذه الجرائم.

وقال العلماء في بيانٍ مشترك «نستنكر بشدّة الإساءة السَمِجَة والمُستهجَنة بحقّ القرآن المجيد؛ والتي تتحمّل مسؤوليّتها وتبعاتها البلاد التي رعت هذه الإساءة، واحتضنتها تحت ذريعة حريّة التعبير عن الرأي».

وأضافوا أنّ «هذا الشِعار أصبح وسيلةً للبغي والعدوان والظّلم والاستضعاف، ووسيلةً للتعبير عن الأحقاد الدفينة، التي تُضمرُها القُوى النّافذة في الغرب للإسلام والمسلمين ومقدَّساتهم، فليس لهذه الإساءات المُمنهجة من منشأ سوى الشّعور بمرارة الخيبة، من امتداد الإسلام وتأثيره وفعاليّته، ولهذا فليثقوا بأن هذه الخيبة سوف تلاحقهم وتقضّ من مضاجعهم» – على حدّ وصفهم.

وشدّد العلماء على أنّ الأمّة الإسلاميّة وأنظمتها وشعوبها، مطالَبة بأن يكون لها موقفها المبدئيّ الجاد، في مواجهة هذا التحدّي الفاحش – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من العلماء «السيد عبدالله الغريفي، الشّيخ محمد صالح الربيعي، الشّيخ محمد صنقور والشّيخ محمود العالي».