منامة بوست: دعا نجل وزير الداخليّة وسفير البحرين لدى الولايات المُتّحدة «عبدالله راشد عبدالله الخليفة»، رئيس وزراء الكيان الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، إلى الالتزام باتفاقيّات التّطبيع، وأن يمضي قدمًا في ما يعرف «باتفاقيات إبراهيم» رغم التحدّيات التي تواجهه.

وأشار السّفير في مقابلة مع صحيفة «Times Of Israel» العبريّة، إلى التحدّيات التي تواجه رئيس الوزراء الصهيونيّ، متمثّلة بشركائه في الائتلاف في الحكومة المتشدّدة الجديدة، وأنّ العلاقات بين الكيان الصهيونيّ والبحرين، استمرّت في المضيّ قدمًا منذ أن أدّت الحكومة الجديدة اليمين، وأبدى تفاؤله بأنّ هذا الاتجاه سيستمر، بالنّظر إلى انجذاب نتنياهو لاتفاقات إبراهيم، وقال: «لقد كان هذا أحد المعالم البارزة في حياته السياسيّة بأكملها» – على حدّ قوله.

وأكّد أنّ البحرين تسعى لتعزيز علاقاتها مع الكيان الصهيونيّ والقضيّة الفلسطينيّة عبر مساراتٍ متوازيّة، ولفت إلى أنّ إهمال «السّاحة الأخيرة سيخلق تحدّيات لبلاده، وأنّ الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسيّ، هو عنصر حاسم في دعم البحرين الأوسع للفلسطينيين» – على حدّ زعمه.

ولفت إلى أنّ البحرين استخدمت موقعها الدبلوماسيّ «لتكون منبرًا لجميع المعنيين للحضور ومناقشة القضيّة الفلسطينيّة»، وأشار إلى مؤتمر السّلام من أجل الازدهار الذي استضافته المنامة عام 2019، والذي كشفت إدارة الرئيس الأمريكي السّابق «دونالد ترامب»، النقاب فيه عن المكوّن الاقتصاديّ من خطّتها للسّلام، والتي تصوّر استثمارات دوليّة بملايين الدّولارات للفلسطينيين – على حدّ قوله.

وعبّر السفير عن أمله في أن يتمكّن رئيس الوزراء الصهيونيّ من تحقيق «توازنٍ» بين الحفاظ على العلاقات مع الدّول المطبّعة، والتصدّي للضّغوط التي قد يواجهها من شركائه اليمينيين في الائتلاف بشأن القضايا المتعلّقة بالفلسطينيين- بحسب تعبيره.

هامش:

الإعلام الصهيونيّ «يكشف دور سفير المنامة لدى واشنطن بصفته مناصرًا لمعاداة الساميّة بقوّة»