Saturday 23,Nov,2024 06:20

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة «الواشنطن بوست»: «البحرين قامت بإسقاط الجنسيّة مثل ألمانيا النازيّة»

منامة بوست: أكّدت صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكيّة، أنّ عمليات إسقاط الجنسيّة عن المواطنين تخالف القوانين الدوليّة وتتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان، ووصفت البحرين بالنموذج الأسوأ في العالم لسحب وإسقاط الجنسيّة والإبعاد القسريّ.

صحيفة «الواشنطن بوست»

منامة بوست: أكّدت صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكيّة، أنّ عمليات إسقاط الجنسيّة عن المواطنين تخالف القوانين الدوليّة وتتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان، ووصفت البحرين بالنموذج الأسوأ في العالم لسحب وإسقاط الجنسيّة والإبعاد القسريّ.

وقالت الصّحيفة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ العديد من دول العالم انتهجت سياسة الممالك الأوروبيّة القديمة، وقامت بتجريد المواطنين غير المرغوب فيهم من جنسيّاتهم، وهو ما جعلهم عديمي الجنسيّة، إذ جرّدت بريطانيا «464 شخصًا» على الأقلّ من الجنسيّة خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، ما ترك البعض دون جنسيّة، وتسبّب في مأزقٍ قانونيّ يتعارض مع الاتجاه العالميّ، أبرزها قضيّة المسقطة جنسيّتها في بريطانيا «شميما بيغوم».

وأشارت إلى أنّ دولًا استبداديّة مثل روسيا وبيلاروسيا، اتّخذت خطواتٍ في الآونة الأخيرة لتجريد الجنسيّة، وكذلك أوكرانيا التي جرّدت العديد من السّياسيين السّابقين من جنسيّاتهم، أما أستراليا والكيان الصهيونيّ فهي من بين من تقدّموا بقوانين جديدة في السّنوات الأخيرة، تسقط الجنسية عن المواطنين بدعوى مخاوف أمنيّة – على حدّ وصفها.

ولفتت إلى أنّه منذ مطلع القرن تزايدت «قوانين مكافحة الإرهاب»، وتزايدت حالات إسقاط الجنسيّة، حيث وجدت دراسة صدرت من «معهد انعدام الجنسيّة والإدماج» العام الماضي، أنّ هناك بلد واحد من كلّ خمس دول توسّعت في إصدار أحكامٍ لتجريد المواطنين من الجنسيّة منذ عام 2000، مع ظهور أوروبا كموقعٍ للتغيير القانونيّ مع القوانين الجديدة غالبًا ما تتعلّق بالأمن والإرهاب.

وأضافت أنّ ما يقرب من «70%» من «190 دولة» شملها التقرير، لديها قانون إسقاط الجنسيّة بسبب «عدم الولاء أو الخيانة»، وقال التقرير إنّه لم يجد دليلًا كاملًا على كيفيّة تطبيق هذه القوانين، ووصفه بالصّندوق الأسود للمعلومات، وأشار إلى أنّ «البحرين» ربما تكون أسوأ نموذج.

وقالت إنّه بحسب جماعات حقوقيّة فقد أسقطت البحرين الجنسيّة عن مئات الأشخاص منذ عام 2012، وقد أكّدت منظّمة «هيومن رايتس ووتش» أنّ من حُرموا من الجنسيّة البحرينيّة من بينهم «مدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء سياسيون وصحفيون»، والغالبيّة العظمى أصبحوا بلا جنسيّة – على حدّ قولها.

ويعتبر ترك شخص بدون جنسيّة خرقًا صريحًا للقانون الدوليّ، لكن «معهد انعدام الجنسيّة والإدماج»، وجد أنّ ما يقرب من ثلاثة أرباع البلدان التي تسمح بإلغاء الجنسيّة بسبب «عدم الولاء»، ليس لديها أحكام لضمان ألّا تؤدّي السّياسة إلى انعدام الجنسيّة.

وأشارت الصّحيفة إلى أنّ دولًا مثل بريطانيا ونيكاراغوا والبحرين، قامت بعمليات إسقاط الجنسيّة بشكلٍ شبيهٍ بما حدث مع ألمانيا النازيّة، كما أقدمت على عمليات إبعادٍ قسريّ للمسقطة جنسيّاتهم عن البلاد – بحسب التقرير.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019145048


المواضیع ذات الصلة


  • حكومة البحرين: «لا حاجة إلى قانون يعطي الأولويّة للمواطن مع تصاعد أزمة البطالة» – «صحيفة محليّة»
  • حكومة البحرين «تتهم قناة الجزيرة القطريّة بعدم المهنيّة بدلًا من صحيفة أمريكيّة» – «وكالة بنا»
  • صحيفة أمريكيّة: «بينما يزور وليّ عهد البحرين واشنطن.. يحتاج سجناء البلاد إلى مساعدة بايدن»
  • السّفارة الأمريكيّة في البحرين «تُرسل أطيب التمنيّات لحكومة المنامة لجهودها في تعزيز المثليّة والشّذوذ الجنسيّ»
  • ائتلاف 14 فبراير: «إعادة تسمية المدن والشّوارع خطوة مدروسة وخبيثة في مشروع اقتلاع هويّة البحرين الأصيلة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *