منامة بوست: أعرب عدد من أعضاء مجلس العموم البريطانيّ، عن قلقهم البالغ بشأن دور سباقات «الفورمولا واحد» والاتحاد الدوليّ للسّيارات، في تبييض سجلّات حقوق الإنسان المروّعة في البحرين والسّعودية.
منامة بوست: أعرب عدد من أعضاء مجلس العموم البريطانيّ، عن قلقهم البالغ بشأن دور سباقات «الفورمولا واحد» والاتحاد الدوليّ للسّيارات، في تبييض سجلّات حقوق الإنسان المروّعة في البحرين والسّعودية.
وأكّد النّواب في عريضةٍ على الموقع الرسميّ للمجلس، بأنّ السّعودية سبق وأعدمت «81 معتقلًا» في يومٍ واحدٍ في عام 2022، بينما اعتقلت البحرين عددًا كبيرًا من المواطنين لتصبح أعلى معدّل في أيّ دولةٍ في منطقة الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يقدّر بنحو «1300 سجين سياسيّ».
ودانوا رفض إدارة سباقات الفورمولا التّعامل مع مجموعات حقوق الإنسان، مثل «معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة»، بل ومنحت البحرين أطول عقدٍ في تاريخ الفورمولا، وطالبوا الحكومة البريطانيّة بدعم إجراء تحقيقٍ مستقلٍّ ونزيهٍ، لتقييم الآثار المترتّبة لسباقات الفورمولا على انتهاك حقوق الإنسان في البلدان المُضيفة.
وطالبوا حكومة بلادهم بدعم الدّعوات الموجّهة إلى الاتحاد الدوليّ للسّيارات، لاعتماد سياسةٍ لحقوق الإنسان تتّفق مع المبدأ التوجيهيّ للأمم المتّحدة، بشأن الأعمال التجاريّة وحقوق الإنسان؛ والذي يدين كذلك استمرار سجن القادة السّياسيين في الدّول المضيفة للفورمولا، بما في ذلك البحرين.
وشدّدوا على ضرورة استخدام الحكومة البريطانيّة نفوذها، لتقديم احتجاجاتٍ إلى البحرين للإفراج الفوريّ وغير المشروط عن السّجناء السّياسيين، بمن فيهم «القيادي المُعارض حسن مشيمع، الأكاديميّ عبد الجليل السّنكيس، الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة الشّيخ علي سلمان، النّاشط الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة، علي الحاجي، وناجي فتيل».
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019145062
المواضیع ذات الصلة
وزير الخارجيّة: «البحرين أنموذج لِقِيَمِ الضَّمير الإنسانيّ والتّعايش السلميّ في ظلِّ تصاعد الاضطهاد الطائفيّ ضدّ المواطنين الشّيعة» – «وكالة بنا»
رابطة الصّحافة البحرينيّة: «حكومة البحرين تمارس الاستبداد كالأنظمة الشموليّة غير الديمقراطيّة لبقائها في السلطة»
حاكم البحرين «يُصدر مرسومًا بالعفو عن محكومين جنائيين ولم يشمَلْ مُعتقلين سياسيين» – «وكالة بنا»
منظّمة أمريكيّون: «البحرين تنتزع الأطفال من مقاعد الدّراسة وتزجّ بهم في السّجون»
منظّمة «هيومن رايتس ووتش»: «أطفالٌ في البحرين تعرّضوا أثناء التّحقيق للتّعذيب والضّرب و الاغتصاب»