منامة بوست: دعا عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، إلى استغلال شهر رمضان المبارك، للتقارب والحوار وإنهاء أزمات الوطن.

وتساءل «السّيد الغريفي» في حديث السّبت الرمضانيّ، في جامع «الإمام الصادق» عليه السلام في القفول، «متى إن لم يكن في شهر رمضان ينعم الوطن بالمحبّة والتّسامح والتّقارب، والأمن والأمان، وتتقارب الإرادات الخيّرة، وتتمّ تنقية كلّ المناخات وتنشط كلّ الحوارات الجادّة من أجل صناعة الخير لهذا الوطن» – على حدّ وصفه.

وشدّد على ضرورة تحرّك كلّ الخيارات الصّائبة، والابتعاد عن خيارات الاستهلاك والتعقيد، لإنهاء كلّ الأزمات، أبرزها مشكلة الفقر والبطالة في البلاد، وتساءل «متى تنتهي كلّ الأزمات، ولا نجد بؤساء ومحرومين في هذا الوطن يبحثون عن لقمة العيش؟ ومتى لا نجد عاطلين قد سُرقت أعمالهم من قبل وافدين» – حسب تعبيره.

وطالب بالإفراج عن جميع سجناء الرأي والمعتقلين السّياسيين خلال شهر رمضان الكريم، وتساءل «متى لا نجد في هذا الوطن من يستوطنون السّجون وعيونهم مشدودة إلى فضاءات الوطن؟ ومتى لا نجد من أبناء هذا الوطن مغتربين؟ ومتى يكون الوطن آمنًا» – على حدّ قوله.

وأكّد أنَّ «آية الله الشّيخ عيسى قاسم» عنوان لهذا الوطن بل أكبر منه، وحثّ الشعب البحرينيّ على التمثّل بتوجيهاته في سلوكهم وحياتهم، وأضاف أنّه «بقدر ما نرتقي بمستوى فهمنا لهذا العنوان، وبمستوى عشقنا له وبمستوى تمثّلنا لتوجيهاته، نكون قد قمنا بشيءٍ يسيرٍ من مسؤوليّتنا اتجاه عناويننا الكبيرة» – على حدّ تعبيره.