منامة بوست: دان عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصددي»، اعتداءات الكيان الصّهيونيّ المتكرّرة بحقّ المسجد الأقصى والمصلّين، في ظلّ صمت الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة، عن ممارسات حليفها الكيان المُحتل.

وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، «هل لم يعد المسجد الأقصى، الذي هو القبلة الأولى للمسلمين، القضيّة الكبيرة التي ينتصر لها ويدافع عنها في وجه الصّهاينة المحتلّين؟».

وأكّد أنّ المسجد الأقصى غدا مرتعًا لاقتحامات قوّات الاحتلال والمستوطنين «الأوباش»، صباح يومي «الأربعاء والخميس – 5 – 6» مارس/ آذار 2023، وتعرّض المصلّون والمعتكفون فيه للضّرب والاعتداء.

وأضاف «ما هي الرسائل التي وصلت للغزاة الصّهاينة وجرّأته على تكرار هذه الممارسات؟ وهل التّطبيع يعني الوقوف إلى جانبهم، وإعانتهم على هذه الاعتداءات ولو بالسّكوت» – حسب تعبيره.

وشدّد على ضرورة عدم المساس برجال الدّين والتعدّي عليهم، وقال «إذا ما أردت التعرّف وبلا مزيد عناءٍ على عدوٍّ للإسلام، أو على أداةٍ لهذا العدوّ، فانظر إلى تعاطيه مع علماء الإسلام، فإذا ما توجّهت سهامه القذرة إليهم وأخذ في النيل منهم؛ فإنّ العلماء حصون الإسلام، ولا يكاد بالإسلام إلا من خلال المساس بحصونه».

وأشار إلى أنّ المساس بشخص عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، وإن بدا شررًا وشرًّا، ولكنّه عرّى المعتدين عليه وكشف زيفهم، وأضاف «لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُم بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ».