منامة بوست: ندّد عالم الدّين البحرينيّ الشّيخ «علي الصددي» بجريمة هدم مساجد المواطنين الشّيعة على يد القوّات العسكريّة السعوديّة، وصمت إدارة الأوقاف الجعفريّة عن إقدام السُلطات البحرينيّة على سرقة الوقفيّات، وحمّل وزارة العدل مسؤوليّة هذه التعدّيات.

وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّه بمرأى ومسمع من وزارة العدل وإدارة الأوقاف الجعفريّة، تمّت مصادرة وإقطاع جملة من الوقفيّات، منها أرض في «برّ سار» ترجع وقفيّتها إلى «مأتم آل عبد الحيّ»، استنادًا إلى حكم المحكمة، فهل الصّمت المطبق من الوزارة والإدارة هو الصدى المناسب والمقنع لهذا الواقع؟ – حسب تعبيره.

وأضاف «كما لا يمكن أن ننسى جريمة هدم المساجد كذلك، لا يمكن أن نتغاضى عن هذا الجرم والتعدّي المشهود بحقّ الوقفيات الشرعيّة، ونؤكّد على لزوم إعادة بناء ما هدم من المساجد، وأنّ أرضًا ما بُني منها في غير موقعها تبقى أرضًا مسجديّة شرعًا لازمة المراعاة»– على حدّ قوله.

هامش:

خطيب الجُمعة «يندّد بصمت إدارة الأوقاف الجعفريّة عن سرقة حكومة البحرين لأوقاف المساجد» – «فيديو»

البحرين: «خطيب الجُمعة يُحمّل وزير العدل مسؤوليّة عدم تسجيل الوقفيات الجعفريّة» – «فيديو»

السُلطات البحرينيّة «تسعى لسرقة أرضٍ أخرى موقوفة لمأتم للطائفة الشيعيّة» – «وثائق»