منامة بوست: دان عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي رحمة»، تطبيع بعض الأنظمة العربيّة مع الكيان الصّهيونيّ المحتل، ومحاولات فرض قبوله على الشعوب، وغيرها من الكثير من مضلّات الفتن.

وقال «الشّيخ رحمة» في خُطبةِ صلاة عيد الفطر المبارك في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، «نحن نعيش في زمنٍ كثُرت فيه مضلّات الفتن وتنوّعت، واشتغل على ترويجها والدّعاية إليها مؤسّسات ضخمة عالميّة ومحليّة، تمتلك المال والإعلام وفنون التّسويق والتّرويج؛ ما يجعل خطرها أكبر وتأثيرها أشدّ وضحاياها أكثر، خصوصًا بعد تجاهر قوى الضّلال في العالم بانسلاخها من قيم الأديان السّماويّة، وأساسيات الأخلاق الإنّسانيّة» – على حدّ وصفه.

وأضاف أنه «منذ فترة ليست بالبعيدة، هناك محاولات قوى الضّلال في العالم لترويج الشّذوذ والمثليّة، وفرض قبول الشّواذ والمثليين على المجتمع، وهكذا بالنسبة إلى ترويج التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وفرض قبوله على الدّول والشّعوب العربيّة والإسلاميّة، وإلى غيرها من مضلّات الفتن وهي كثيرة».

وأشار إلى تزايد نشاط أصحاب البدع في الدّين، ومنهم ما يسمّى أصحاب «بدعة السّفارة» في البحرين، ومحاولاتهم للتوسّع والتّغلغل في أوساط المجتمع المؤمن، والتّبشير ببدعتهم الضّالّة المنجرف تحت غطاء الثّقافة والتّجديد» – حسب تعبيره.

ولفت إلى أنّ «الأخطر من ذلك كلّه استمالتهم في التّشكيك في المرجعيّة الدينيّة، ومحاولة تسقيطها وعزلها عن جماهيرها المؤمنة البصيرة الواعية»، وندّد بتكشير هذه الجماعة عن أنيابها، وإبداء نواياها المبيّتة تجاه العلماء الصّادقين المخلصين، عندما قام العلامة «السيد عبدالله الغريفي» بواجب التحذير منها ومن ضلالاتها، فكشفت البذاءة والوقاحة التي واجهت بها، حيث كشفت عمّا تضمره اتجاه العلماء والمرجعيات الدينيّة» – حسب تعبيره.