منامة بوست: عبّرت النّاشطة «زينب الخواجة»، عن قلقها البالغ على صحّة والدها الحقوقيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، لتدهور حالته الصّحيّة جرّاء التّعذيب، دون رعايةٍ طبيّة كافيّة، وإضرابه المتكرّر عن الطّعام، واستمرار سجنه لأكثر من عشر سنوات لنشاطه الحقوقيّ.
منامة بوست: عبّرت النّاشطة «زينب الخواجة»، عن قلقها البالغ على صحّة والدها الحقوقيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، لتدهور حالته الصّحيّة جرّاء التّعذيب، دون رعايةٍ طبيّة كافيّة، وإضرابه المتكرّر عن الطّعام، واستمرار سجنه لأكثر من عشر سنوات لنشاطه الحقوقيّ.
وأكّدت «الخواجة» في حوارٍ مع «منظّمة العفو الدوليّة»، أنّ حرّاس السّجن يحذّرون والدها من الحديث عن سوء المعاملة خلال اتصالها معه، أو عن الانتهاكات التي يتعرّض لها في محبسه، وقبل انتهاء الوقت المخصّص، يُجبرونه على إنهاء المكالمة، وقد تعرّض للتهديد بمنعه من المكالمات الهاتفيّة مع عائلته، رغم أنّ ذلك من حقوقه الأساسيّة، وهو ما يجعله في كثيرٍ من الأحيان يُضرب عن الطّعام، احتجاجًا على سوء المعاملة وحرمانه والمعتقلين من حقوقهم» – على حدّ وصفها.
ولفتت إلى أنّ اعتقاله تمّ بعد مشاركته في احتجاجات فبراير/ شباط 2011، وتعرّض للتعذيب وكسر فكّه، وخضع لمحاكمةٍ جائرةٍ بتهمٍ ملفّقة، أدّت إلى الحكم عليه بالسّجن المؤبّد، لعمله في مجال حقوق الإنسان – على حدّ قولها.
ووصفت البحرين بأنّها «مقبرة النّشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان»، إذ لا يجرؤ أحدٌ على التّعبير عن رأيه بحريّة، وأكّدت تعرّضها للخطر الشّديد بعد إثارتها قضايا التّعذيب والبطالة والفقر والانتهاكات في المملكة، أثناء إعدادها تقارير للمنظّمات الحقوقيّة.
وانتقدت ازدواجيّة المعايير التي تتعامل بها الحكومات الغربيّة مع الأنظمة الديكتاتوريّة، وقالت إنّ «الغرب يتحدّث كثيرًا عن حقوق الإنسان والديمقراطيّة، لكنّه يبيع الأسلحة للدكتاتوريين ويبحث عن مصالحه الاقتصاديّة».
وأشارت إلى أنّ الوضع في البحرين أصبح أكثر سوءًا ممّا كان عليه عام 2011، وقالت إنّه «في ذلك الوقت، كان الناس يُقتلون في الشّوارع ويُسجنون، ولكن كانت هناك مقاومة، أمّا اليوم يمكن أن تُسجن لثلاث سنوات بسبب إعادة النشر على «موقع تويتر»، ناهيك عن الاحتجاج في الشّوارع» – حسب وصفها.
وأضافت «لا يزال هناك عدد قليل من الأشخاص الشّجعان الذين يتحدّثون بصوتٍ عال، لكن معظم النّشطاء اليوم في السّجن أو الإقامة الجبريّة أو المنفى أو استُشهدوا، كما يعيش النّاس في خوفٍ يوميٍّ، ليس فقط بسبب محاربة النّظام البحرينيّ، ولكن لاحتجاجهم على الأنظمة الخليجيّة والحكومات الغربيّة التي تدعمهم» – على حدّ تعبيرها.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019145507
المواضیع ذات الصلة
الخارجيّة الدّنماركيّة «تُطالب حكومة البحرين بالإفراج عن الحقوقيّ البارز عبد الهادي الخواجة وجميع المعتقلين السياسيين»
العفو الدوليّة: «ناشط حقوقيّ بحرينيّ يواجه الملاحقة القضائيّة والسّجن لاحتجاجه على حظر السّفر بعد الإفراج عنه»
الخارجيّة الدنماركيّة «تدعو البحرين إلى إطلاق سراح الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة»
مدير في «هيومن رايتس ووتش»: «الاتحاد الأوروبيّ والدّنمارك يفشلان في التّعامل مع قضيّة الدّنماركي المسجون الخواجة وابنته»
النّاشطة البحرينيّة «الخواجة»: «أنا مصابة بالسّرطان وسأناضل لإطلاق سراح والدي ووقف المجازر الصّهيونيّة ضدّ الفلسطينيين»