منامة بوست: قالت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، إنّ حريّة الصّحافة مهدّدة في أجزاءٍ كثيرة من العالم، ولا سيّما في البحرين، وتتعرّض الصّحافة في البلاد لرقابةٍ مشدّدة، وقيود مفروضة على حريّتها.

وأوضحت المنظّمة في بيانٍ لها بمناسبة اليوم العالميّ لحريّة الصّحافة، أنّ حكومة البحرين لديها ممارسات ضدّ حريّة الصّحافة، تتمثّل في قمع عددٍ كبيرٍ من الصّحفيين الذين يعبِّرون عن آراء معارضة أو نقدٍ لسياسة الحكومة، وهذه الأخيرة تعرّضهم للمضايقة والتّرهيب والاعتقال وحتى لإسقاط الجنسيّة.

وأكّدت تضامنها مع الصّحافة والصّحفيين، الذين يتعرّضون إلى شتى أنواع التّرهيب الماديّ والمعنويّ، والتّقييد والملاحقات الأمنيّة بأساليب مُمنهجة من حكومة البحرين، لإسكات الصّحافة الحرّة، حيث يستعمل النظام المسؤوليّة الجنائيّة بحقّهم بشكلٍ تعسفيّ وجائر، كما هو مذكور في قانون الصّحافة والعقوبات، ويتهمهم بارتكاب جرائم «كالتحريض وخطاب الكراهية، وإهانة المؤسّسات والهيئات العامّة».

وطالبت حكومة البحرين باحترام مبادئ حريّة الصّحافة، وضمان حريّة الصّحفيين في أداء واجباتهم دون خوفٍ من الترهيب أو الاضطهاد، وإصدار قانون عصريّ للصّحافة، يضمن حقوق الصّحفيين، ويتلاءم مع المواثيق والمعاهدات الحقوقيّة الدوليّة.

وشدّدت على ضرورة الامتناع عن محاكمة الصّحفيين، أثناء قيامهم بعملهم باستخدام قانون العقوبات أو الإرهاب، وتعديل قانون الصّحافة ليرفع المسؤوليّة الجنائيّة عن الصّحافيين، أثناء قيامهم بعملهم وبالتالي منع حبسهم، وإنشاء نقابة مستقلّة للصّحافيين، وإعادة الجنسيّة للصّحافيين الأربعة المسقطة عنهم جنسيّتهم – وفق البيان.