Tuesday 26,Nov,2024 07:18

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

رابطة الصّحافة البحرينيّة: «حكومة البحرين تعاني من صُداع مُزمن عنوانه الحقوقيّ المعتقل عبد الهادي الخواجة»

منامة بوست: قالت رابطة الصّحافة البحرينيّة، إنّ حكومة البحرين تعاني من صداعٍ مزمن، عنوانه النّاشط الحقوقيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، الذي يحمل الجنسيّة الدنماركيّة إلى جانب البحرينيّة، والحاصل على اهتمام سياسيّ وحقوقيّ وإعلاميّ كبير.

منامة بوست: قالت رابطة الصّحافة البحرينيّة، إنّ حكومة البحرين تعاني من صداعٍ مزمن، عنوانه النّاشط الحقوقيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، الذي يحمل الجنسيّة الدنماركيّة إلى جانب البحرينيّة، والحاصل على اهتمام سياسيّ وحقوقيّ وإعلاميّ كبير.

وأكّدت الرّابطة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ بعنوان «متى تكتفي البحرين من كراهية عبد الهادي الخواجة؟»، أنّه رغم المناشدات الدوليّة والتحرّكات الدبلوماسيّة من جانب الحكومة الدنماركيّة ودول الاتحاد الأوروبيّ، إلا أنّ البحرين تُصرّ على بقائه في سجنه، وقد ذهبت إلى اعتماد بعض الإجراءات، مثل مشروع العقوبات البديلة والسّجون المفتوحة، ورغم التوقّعات التي كانت تذهب إلى أنّ الحكومة قد تعمد إلى منح «الخواجة» فرصةً للاستفادة من هذه الإجراءات للإفراج عنه، إلا أنّها لم تفعل، وهو ما يثبت أنّه لا مفرّ من الإقرار بأنّ «روح الانتقام» لا تزال مسيطرة على ذهنيّة المسؤولين في البحرين، حين يتعلّق الموضوع «بالخواجة» تحديدًا – على حدّ وصفها.

وأشارت إلى أنّ هذا الانتقام سببه دور «الخواجة» البارز في احتجاجات فبراير/ شباط 2011، والسّلطات لم تكتفِ باعتقاله وإحالته للمحاكمة، مع إعلان حالة السّلامة الوطنيّة «الطوارئ»، بل وثّق تقرير اللجنة المستقلّة لتقصّي الحقائق «بسيوني»، تعرّضه إلى التّعذيب بشكلٍ متوحّش، وتعرّض إلى كسرٍ في فكّه، كما أصدرت المحاكم عليه ورفاقه حكمًا بالسّجن مدى الحياة، في عقوبةٍ هي الأقسى لأيّ معارضٍ سياسيّ أو ناشطٍ حقوقيّ.

ولفتت إلى تنديد الدّول الكبرى باعتقال «الخواجة»، وفي مقدّمتها الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبيّ والأمم المتّحدة، إلى جانب المنظّمات الحقوقيّة الرائدة، وطالبت بالإفراج عنه وإنهاء اعتقاله التعسفيّ حتى الآن، لكن حكومة البحرين لم تلتفت لتلك المطالب.

وأكّدت أنّ «الخواجة» قد نفّذ إضرابًا عن الطّعام كاد أنّ يودي بحياته، وتسبّب في إحراجٍ كبيرٍ للحكومة، ونجح في لفت نظر العالم مجدّدًا إلى المنامة وملفّها الحقوقيّ، كما شكّل مادةً دسمةً لوسائل الإعلام العالميّة، التي باتت تراقب وضعه الصحيّ بشكلٍ يوميّ، وباتت تغطيتها عامل ضغطٍ كبيرٍ على حكومتي البحرين والدنمارك.

وقالت إنّ حكومة البحرين ليست مدعوّة لإعادة النّظر في ملفّ «الخواجة»، بل هي مدعوّة للتخلّص من عقدة الانتقام لديها، ومراجعة مشاعر الكراهية التي تكبّلها، وأن تتصرّف كدولةٍ مسؤولةٍ لا دولة مثقلة بالحقد والكراهية والبغضاء – حسب تعبيرها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019145626


المواضیع ذات الصلة


  • رابطة الصّحافة البحرينيّة «تُطالب بتعديل 26 مادّة قانونيّة تقمع حريّة الرأي والتّعبير في البحرين»
  • رابطة الصحافة البحرينيّة: «إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة أداة ترهيبٍ وتقييدٍ لحريّة الصّحافة والتّعبير في البحرين»
  • منتدى البحرين: «تصاعد الاعتقالات التّعسفيّة تزامنًا مع الفعاليّات المُندّدة بجرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان»
  • الخارجيّة الدّنماركيّة «تُطالب حكومة البحرين بالإفراج عن الحقوقيّ البارز عبد الهادي الخواجة وجميع المعتقلين السياسيين»
  • البحرين: «وحدة التّحقيق الخاصّة تستلم شكاوى تعذيب دون محاسبة المُتورّطين في الانتهاكات» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *