منامة بوست: دان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، جريمة الإعدام التي أقدم عليها النظام السّعوديّ، بحقّ معتقل الرّأي الشّهيد «أنور جعفر العلوي» ظلمًا وعدوانًا، يوم الأربعاء 10 مايو/ أيّار 2023.

وقال المجلس السياسيّ للائتلاف في بيانٍ عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّ «المجازر والإبادات المتقطّعة التي يقترفها الإرهابيّ محمد بن سلمان، تتطابق مع الإرهاب الصّهيونيّ المتواصل في فلسطين المحتلّة، وليس مصادفةً أنْ ترتفع أعوادُ المشانق في مملكة الإرهاب، بالتّزامن مع جرائم الصّهاينة بحقّ المجاهدين والأطفال والنّساء في غزّة – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ الأنظمة العميلة هي الوجه الآخر للكيان الصّهيونيّ المؤقّت، وثمّة تطابقٌ تامّ بينهم في سياساتِ الإجرام والإبادة والاغتيالات الغادرة، وتصفية المعتقلين السّياسيّين والتّضييق عليهم، عبر منهج الموت البطيء والحرمان من العلاج، كما هو الحال أيضًا مع النّظام الخليفيّ في البحرين، الذي يواصل جرائمه ضدّ الرّموز المعتقلين، وتنفيذ السّياسات الصّهيونيّة الإجراميّة بحقّ السّكان الأصليّين والأرض والمناهج والهويّة» – حسب تعبيره.

وأكّد أنّ جرائم الكيانات المطبّعة في الخليج، تأتي بسياق التّلاقي الطّبيعي مع محور الشّر بقيادة الشّيطان الأمريكيّ، إذ تظنّ هذه الكيانات أنّ ذلك سوف يوفّر لها الحماية والأمان، ويمنحها الغطاء لارتكابِ المزيد من الانتهاكات والجرائم بحقّ شعوب المنطقة، ولكنها تكتشف بعد فوات الأوان أنّ هذا الوهم خادعٌ ولا نفع منه، وأنّ مثله مثل زبد البحر» – على حدّ تعبيره.

وأشار إلى أنّ هذه الكيانات المؤقّتة ستزول وتنتهي بنهايةٍ وشيكة، على غرار الكيان الصهيونيّ الذي بات يترنّح في الدّاخل، ويعدّ أنفاسه الأخيرة على وقْع صمود المقاومة، وصعودها وعنفوانها على امتداد المنطقة.

ودعا شعوبَ المنطقة وأحرارها؛ إلى مزيدٍ من اليقظة والحذر من غدر الأعداء ومكرهم وخداعهم، وعدم الوقوع في شِباك الاستدراج إلى الأوهام الكاذبة والمعارك الجانبيّة، والتّحلّي بمزيدٍ من التآزر والتّعاون في وجه العدوان «الأمريكيّ – الصّهيونيّ» ومنْ ينصاع له من الكيانات المؤقّتة المطبّعة في الخليج، وحثّ على أنْ يتداعى الجميع للدّفاع عن النفس والهويّة والمقدّسات، بكلّ السّبل المشروعة المتاحة – بحسب البيان.