منامة بوست: وجّهت الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التّطبيع مع العدو الصّهيونيّ، تحيّة إجلالٍ إلى الشّعب الفلسطينيّ وفصائله المقاتلة، ومواجهتها العدوان الصهيونيّ على «قطاع غزّة»، وارتقى فيها «ثلاثة وثلاثين شهيدًا»، بينهم قيادات ميدانيّة وعسكريّة، وأطفال ونساء وكبار في السّن.

منامة بوست: وجّهت الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التّطبيع مع العدو الصّهيونيّ، تحيّة إجلالٍ إلى الشّعب الفلسطينيّ وفصائله المقاتلة، ومواجهتها العدوان الصهيونيّ على «قطاع غزّة»، وارتقى فيها «ثلاثة وثلاثين شهيدًا»، بينهم قيادات ميدانيّة وعسكريّة، وأطفال ونساء وكبار في السّن.
وقالت الجمعيّة في تصريحٍ صحفيّ، إنّ صمود المقاومين واستخدامهم تكتيكاتٍ جديدة، ووضع مواقع إضافيّة في بنك أهدافهم، وإدخال صواريخ جديدة موجّهة وبعيدة المدى، وتماسك الحاضنة الشّعبيّة في قطاع غزّة والأراضيّ الفلسطينيّة المحتلّة، أجبر نحو «أربعة ملايين» مستوطن صهيونيّ على الاختباء في ملاجئ تحت الأرض، الأمر الذي فرض وقف العدوان يوم 13 مايو/ أيار الجاري بوساطة مصريّة، وحقّق إنجازاتٍ مهمّة يمتنع بموجبها العدوّ الصهيونيّ عن استهداف المدنيين والمنازل.
وأكّدت أنّ القوى الفلسطينيّة المقاتلة أفشلت خطط العدوان، بترسيخ وحدة الخنادق والبنادق والصّمود، وتغيير قواعد الاشتباك لصالح الشّعب الفلسطينيّ، الذي واجه آلة الدّمار الصهيونيّة المدعومة أمريكيًا ومن بعض دول الاتحاد الأوروبيّ، وفي ظلّ تخاذلٍ رسميّ عربيّ وتواطؤ بعض الأنظمة.
ولفتت إلى أنّ المجتمع الصهيونيّ الذي ينزلق بسرعة نحو مستنقع الفاشيّة والعنصريّة، يعاني من أزماتٍ ومشاكل كبرى لا يمكن لسلطاته الهروب منها بعدوانٍ متكرّر بقتل الأطفال والنّساء والشّيوخ، وتدمير المنازل وإعدامش الأسرى ميدانيًا، كما حصل مع «الشّهيد الشيخ خضر عدنان».
وجدّدت تأكيدها الوقوف إلى جانب الشّعب الفلسطينيّ في نضاله الدؤوب لتحرير أرضه، وإقامة دولته المُستقلّة على كامل التّراب الوطنيّ الفلسطينيّ وعاصمتها مدينة القدس، ودعت الشّعب البحرينيّ والشّعوب الخليجيّة والعربيّة وأحرار العالم، إلى سرعة تقديم الدّعم للشّعب الفلسطينيّ، لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال الصهيونيّ في عدوانه المتكرّر على قطاع غزّة، وعلى مختلف المناطق الفلسطينيّة – بحسب التصريح.