منامة بوست: طالبت عدد من المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة السّلطات البحرينيّة، بضمان العلاج الطبيّ المناسب للحقوقيّ البارز المُعتقل «عبد الهادي الخواجة»، ومنحه حقّه في الوصول والردّ على الادّعاءات المقدّمة ضدّه من حكومة البحرين.

وأشارت المنظّمات في بيانٍ مشترك، إلى رسالةٍ نُشرت في 4 مايو/ آذار 2023، وجّهها عددٌ من خبراء الأمم المتّحدة إلى السّلطات البحرينيّة، وقد تناولت تدهور الحالة الصحيّة للحقوقيّ المعتقل «الخواجة»، الذي يحمل الجنسيّة الدنماركيّة، ومنعه مرارًا من الاتصال بمحاميه وعائلته.

وأكّدت أنّ رسالة خبراء الأمم المتّحدة تناولت جرائم التّعذيب، وسوء المعاملة وسوء ظروف السّجن التي يتعرّض لها، بما في ذلك التّرهيب وتقييد التواصل مع العائلة والحرمان من الحقوق الأساسيّة، وعدم قدرته على توكيل محاميه في المحكمة، وتلفيق قضايا ضدّه وضدّ سجناء سياسيين آخرين في البحرين.

ولفتت إلى أنّه تمّ إرسال رسالة الأمم المتّحدة إلى حكومة البحرين في 17 فبراير/ شباط 2023، وظلّت سريّة لمدّة ستّين يومًا، وفقًا لبروتوكول الأمم المتّحدة، فيما نفت حكومة البحرين في معرض ردّها تعرّض «الخواجة» للتعذيب، بما يتناقض مع نتائج اللجنة المستقلّة لتقصّي الحقائق، التي أكّدت سوء معاملته وتعرّضه للاعتقال التعسفيّ بسبب نشاطه الحقوقيّ – على حدّ وصفها.

وحثّت المنظّمات السّلطات البحرينيّة على الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن «الخواجة»، وعن جميع سجناء الرأي الآخرين، وتوفير الرعاية الطبيّة المناسبة له، والسّماح له بالاتصال بعائلته وزيارة خبراء الأمم المتّحدة إلى سجون البحرين.

وقّع على البيان كلّ من المنظّمات «حملة الحريّة للخواجة، مركز الخليج لحقوق الإنسان، أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين، المركز الأوروبيّ للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، سيفيكوس، المواطن العالميّ، مؤسّسة رافتو لحقوق الإنسان، القلم الدنماركيّ، مؤسّسة مارتن إينالز، آيفيكس، معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة، فرونت لاين ديفندرز، المعهد الدنماركيّ لمناهضة التعذيب، ومنظّمة فريدوم هاوس».

هامش:

خبراء أمميّون «يُخاطبون السلطات البحرينيّة بخصوص انتهاكاتٍ طالت الحقوقيّ المُعتقل الخواجة»