منامة بوست: أشاد وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني» بنهج حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، في ترسيخ التّعايش السلميّ بين جميع الأديان والثّقافات، وانتهاج الحوار الدبلوماسيّ والحضاريّ في تسوية النّزاعات الإقليميّة والدوليّة.

وأشار «الزياني» إلى المبادرات الملكيّة وتوجّهات الحكومة في نشر ثقافة السّلام وإرساء قيم المحبة والعدالة والتسّامح والحوار، ونبذ العنف والتّحريض على الكراهية الدينيّة، والتي جسّدها «إعلان البحرين، مركز حمد للتعايش السلميّ، وكرسي حمد لدراسات الحوار ‏والتّعايش بين الأديان في «جامعة لا سابينزا الإيطاليّة»، واحتضان المملكة لمؤتمراتٍ دوليّة، ويأتي ذلك بمناسبة اليوم الدوليّ للعيش معًا في سلام، الذي يصادف 16 مايو/ أيار من كلّ عام – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأكّد التزام المملكة بالخطّة الوطنيّة لحقوق الإنسان، وقيم التّسامح والتّعايش السّلميّ، وتوطيد الشّراكة الدوليّة في اعتماد الحوار والّتفاوض لإنهاء الحروب والنّزاعات، والتّعاون بين الدول على أسسٍ من التّفاهم واحترام السّيادة وحسن الجوار وعدم التدخّل في شؤونها الداخليّة، والتّضامن الإنسانيّ في مواجهة الأزمات، وتطوير النّظام الدوليّ بما يعزّز الأمن والسّلم الدوليين – على حدّ زعمه.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان «لجنة الأمم المتّحدة للقضاء على التمييز العنصريّ»، ملاحظاتها الختاميّة لمراجعاتها عن البحرين لعام 2022، وانتقادها سجلّ المملكة في مجال حقوق الإنسان فيما يتعلّق بالتمييز بحكم الأمر الواقع وبحكم القانون.

وقدّم «مجلس حقوق الإنسان» والفريق المعني بالاستعراض الدوريّ، تقريرًا أعدّته المفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة، أكّد فيه أنّ أفراد الطّائفة الشيعيّة يواجهون حسب التقارير، التمييز في ممارسة حقوقهم الثقافيّة، أو الوصول إلى المواقع الدينيّة والثقافيّة، وأوصى بأن تكفل البحرين للمواطنين حقّهم في المشاركة في الحياة الثقافيّة والدينيّة بدون تمييزٍ أو قيود.

هامش:

لجنة الأمم المتّحدة للقضاء على التمييز العنصريّ «تنتقد البحرين في قضايا حقوق الإنسان الرئيسيّة»

البحرين «تواجه انتقاداتٍ دوليّةٍ حادّة بمجلس حقوق الإنسان ومطالباتٌ بوقف أحكام الإعدام» – «فيديو»