Saturday 23,Nov,2024 03:56

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة: «على السّفارة الأمريكيّة احترام البحرين وشعبها المسلم وأن تكفّ عن دعمها للمثليّة» – «فيديو»

منامة بوست: طالب خطيب الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي رحمة»، سفارة الولايات المتّحدة الأمريكيّة في البحرين باحترام البلد وشعبه المسلم وأعرافه، وأن تكفّ عن تكرار الإهانة بإعلان دعمها للمثليّة.

منامة بوست: طالب خطيب الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي رحمة»، سفارة الولايات المتّحدة الأمريكيّة في البحرين باحترام البلد وشعبه المسلم وأعرافه، وأن تكفّ عن تكرار الإهانة بإعلان دعمها للمثليّة.

وقال «الشّيخ رحمة» في خُطبة صلاة الجُمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ الشّخص المثليّ إمّا يكون في مثليّته مريضًا نفسيًا، وإمّا أن يكون في مثليّته متّبعًا لهواه عابثًا مستهترًا بالقيم الدينيّة والأخلاقيّة والفطريّة، وفي كلا الحالتين لا مبرّر للدّعوة إلى المثليّة، والتعامل معها على أنّها حالة طبيعيّة.

وشدّد على أنّ المثليّة المرضيّة يجب أن تعالج، خدمةً للمرضى ووقايةً للمجتمع، كغيرها من الأمراض، لا أن تقرّ كحالةٍ طبيعيّة، وتُشرّع لها القوانين الوضعيّة لحمايتها وتجذيرها ونشرها في المجتمع، أمّا المثليّة العبثيّة الاستهتاريّة، فهي لون من ألوان الجريمة التّي تهدّد المجتمع، مثل البغاء والفجور، فيُمنع العابث والمستهتر، لا أن يُحمى وتُسهّل له عمليّة ترويج جريمته ونشرها في المجتمع – على حدّ قوله.

وأضاف «نحن هنا لا نريد أن نجادل الدّول التي أقرّت المثليّة الجنسيّة وشرّعت لها القوانين، إنّما نريد أن نقول لسفارة أمريكا في البحرين، أن تحترم البلد المضيف وشعبه المسلم وأعرافه وعاداته، وتكفّ عن تكرار الإهانة لهذا البلد المسلم وشعبه الغيور، بإعلانها عن دعمها للمثليّة والمثليين والترويج لهم» – حسب تعبيره.

وأشار إلى الذكرى الخامسة والثّلاثين لارتحال السّيد «الإمام الخميني»، وقال إنّ عشّاقه لا زالوا في شتّى بقاع العالم، ملتزمين بإحياء ذكرى وفاته، مستلهمين من فكره النيّر، أوفياء لنهجه القويم ومسيرته الإصلاحيّة، وأوضح أنّ شخصيّته التي أثّرت في العالم، وتركت لها بصماتٍ واضحة على مستوى الفكر والثّقافة والسياسة والإصلاح والدّعوة إلى الوِحدة، ومقارعة الاستكبار، جديرة بتخليدها والاهتمام والعناية بها.

ودعا الله عز وجل بالربط على قلوب الأمّهات والآباء الذين فقدوا أبنائهم بالصّبر والرضا والتسليم، ولفت إلى أنّ «الفقد يبقى وإن كان مرًا والمصاب وإن كان جللًا، إلا أنّ قلب المؤمن أكبر، وصبرَه أصلب وتسليمَه أتم ورضاه بما قضى الله أجمل، وحثّ فاقدي الأحبّة على أن يستلهموا دروس التكيّف مع المصاب من جبل الصّبر ومألف الرزايا والبلايا الحوراءِ زينب عليها السّلام، وأن يتمثّلوا قولها مخاطبةً ابن زياد، مستحضرة كلّ مآسي كربلاء «ما رأيت إلا جميلًا» – على حدّ تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019145911


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *