منامة بوست: دان عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، دعم السّفارة الأمريكيّة في المنامة وتشجيعها للمثليّة والشذوذ الجنسيّ، ومساعيها لإدراج وقبول المثليّة والشّذوذ الجنسيّ في المجتمع البحرينيّ.

وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة؛ في «جامع الإمام الصّادق» عليه السّلام في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، إنّ التّرويج للشّذوذ الجنسيّ في هذا الوطن، الذي يعتزّ بقيم الإسلام، جريمة كبرى لا يجوز الصّمت عليها، ونثمّن بقوّة كلّ الأصوات الغيورة التي ارتفعت صارخةً في وجه هذا التّحدّي الوقح، الذي يشكّل انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقيّة والدينيّة».

وأضاف أنّ الترويج للشّذوذ الجنسيّ هو جريمة ضدّ البشريّة، فهي تخالف القيم الثقافيّة والثّوابث والدّين، وعلى الغرب  في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وبريطانيا وفرنسا وغيرها، الاقتصار على الترويج لمثل هذه القيم الشاذّة والمرفوضة في بلادهم وبين شعوبهم، وليس في أوطاننا – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ شعب البحرين لن يسمح أن يروّجوا لمثل هذه الأفكار الفاسدة والعبث الأخلاقيّ، والذي يعدّ أسوأ ما أنتجته الثقافة الغربيّة، وتحاول الترويج له في البحرين، وطن القيم والمثل والأخلاق – على حدّ تعبيره.

وتساءل عن أسباب إصرار الحكومات الغربيّة والأمريكيّة، على الترويج لمثل هذه الأفكار الشاذّة والعبث في المجتمعات الإسلاميّة، رغم تأكيد الجمعيات السياسيّة والهيئات الرسميّة والمؤسّسات الحقوقيّة وصرخاتها الغيورة ورفضها لهذا التحدّي، في حين لم يصدر اعتذارٌ رسميّ من السّفارة الأمريكيّة إثر هذا الدعوة، وحمّل السّلطات البحرينيّة المسؤوليّة إزاء ذلك وطالبها بالتدخّل العاجل، لوقف هذه الدّعاية المخالفة لقيم وهويّة الشّعب البحرينيّ – حسب تعبيره.

هامش:

السّفارة الأمريكيّة في البحرين «تُرسل أطيب التمنيّات لحكومة المنامة لجهودها في تعزيز المثليّة والشّذوذ الجنسيّ»