Monday 25,Nov,2024 22:54

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ائتلاف ثورة 14 فبراير «يُبارك للحشد الشّعبيّ العراقيّ ذكرى انطلاقته ومضيّه لإسقاط الخطر الصّهيونيّ الأمريكيّ وأدواته العميلة»

منامة بوست: قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التهنئة إلى الشّعبَ العراقيّ والمرجعيّة الدينيّة والقيادات السياسيّة في بغداد، بمناسبة الذّكرى السنويّة التّاسعة لتأسيس «الحشد الشّعبي»، وصدور فتوى الجهاد الكفائيّ للمرجع الأعلى «آية الله السّيد عليّ السّيستاني».

منامة بوست: قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، التهنئة إلى الشّعبَ العراقيّ والمرجعيّة الدينيّة والقيادات السياسيّة في بغداد، بمناسبة الذّكرى السنويّة التّاسعة لتأسيس «الحشد الشّعبي»، وصدور فتوى الجهاد الكفائيّ للمرجع الأعلى «آية الله السّيد عليّ السّيستاني».

وقال المجلس السّياسيّ في بيانٍ عبر الموقع الإلكترونيّ للائتلاف، إنّ أبناء الرّافدين سطّروا ملحمةً جهاديّة كبرى في مواجهة الإرهاب الدّاعشيّ المدعوم من الشّيطان الأكبر والكيان الصّهيونيّ وأنظمة الشّر في الخليج، وذكرى القيادات المضحيّة في محور المقاومة، وعلى رأسها القائدين «الشّهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس»، حيث كان لهما الأثر في انتصارات الحشد وحماية العراق وشعوب المنطقة، من مخاطر الفوضى والتّفجيرات الإرهابيّة.

وأكّد أنّ تأسيس الحشد الشّعبيّ؛ هو عنوانٌ يؤكّد قدرة الشّعوب على استعادة قوّتها وإرادتها في مواجهة الأطماع والتّهديدات الخارجيّة، وأنّها تملك الإمكانات الذّاتيّة لإحباط المؤامرات المحدقة بها، وهي تستطيع أن تدحر هجمات الأعداء حينما تستجمع طاقاتها الحرّة، وتستعيد قرارها المستقلّ عن الرّهانات الأجنبيّة.

وشدد على أنّ الحشد الشّعبيّ عبّر عن ضمير الشّعب العراقيّ وأصالته في العزّة والكرامة، والذي تجلّى في الارتكاز على المرجعيّة الدّينيّة العليا، والالتزام بمواقفها الشّجاعة في مواجهة الإرهاب، وكان ذلك من الأسباب المهمّة لتوحيد صفوف المقاومة وانطلاق الحشد ونجاحه في القضاء على «إرهاب داعش» – حسب تعبيره.

وأضاف أنّ «عصابات داعش» في العراق وسوريا، لم تكن مجرّد مجموعاتٍ متوحشّة تهدف إلى نشر التطرّف والإرهاب، ولكنّها كانت أيضًا مرتبطة بأجندةٍ أمريكيّة وصهيونيّة لنشر الفوضى في المنطقة، واستنزاف قدرات الشّعوب ودفعها نحو الاستسلام أمام المشاريع الإمبرياليّة، وهذه المشاريع لا تزال قائمة، وهو ما يجعل الحشد الشعبيّ ضرورة وطنيّة وإيمانيّة وإقليميّة مستمرّة – على حدّ وصفه.

ونوه بأنّ النّظامين السّعوديّ والخليفيّ،إضافةً إلى كياناتٍ ديكتاتوريّة أخرى، كان لهم الدّور الأبرز في خدمة مشروع الإرهاب الدّاعشيّ في العراق، وأثبتت الوثائق تورّطهما في التّعبئة والتّسليح والتّجنيد لصالح الإرهابيّين والتّكفيريين، وتأكّد هذا الدّور الخبيث مع المواقف العدائيّة، التي أطلقها آل سعود وآل خليفة ضدّ الحشد الشّعبيّ وبطولاته، حيث عمدوا إلى تشويه هذه البطولات واتّهام مجاهدي الحشد وشهدائه، بالطائفيّة والقتْل والتّعاون مع المحور المقاوم – على حدّ تعبيره.

ولفت إلى أنّ الحشد الشّعبيّ منذ البداية يمثّل قوّة تحرّريّة وطنيّة وأخلاقيّة، وأنّ التزاماته تجاه أمن العراق واستقراره، لا تنفصل عن مسؤوليّته في التّصدّي للقوى العميلة في المنطقة، ولذلك سجّلت قيادات الحشد مواقفهم الصّريحة ضدّ انتهاكات الأنظمة الديكتاتوريّة في الخليج وجرائمها، وأعلنوا دعمهم النّبيل للحراك الشّعبي للبحرين، ومناصرتهم أبناء المنطقة الشّرقيّة المظلومين، ولم يتردّدوا في نصْرة اليمنيّين لإحباط أهداف العدوان «السّعوديّ – الأمريكيّ» – على حدّ قوله.

وأكد أنّ الخطر الصّهيونيّ والأمريكيّ على العراق والمنطقة؛ لا يزال قائمًا وجاثمًا على الشّعوب، وهو ما يحثّ أحرار المنطقة على المضيّ والثّبات في مواقعهم، وإعداد المزيد من العدد والعدّة لإسقاط هذا الخطر وأدواته، من الأنظمة الدّاعشيّة المجرمة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146031


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *