منامة بوست – رويترز: أكّدت وزارة جيش الكيان الصهيونيّ، ارتفاع حجم صادراتها من الأسلحة والمعدّات العسكريّة العام الماضي، بقيمة قياسيّة بلغت «12.5 مليار دولار»، منها «24 %» من مبيعات هذه الأسلحة تمّ تصديرها إلى الدّول العربيّة المطبّعة.

وأوضح جيش الاحتلال أنّ الدّول العربيّة التي وقّعت على اتفاقياتٍ التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، المعروفة باسم «اتفاقيات أبراهام»، بلغ حجم صادراتها ربع قيمة صادرات الأسلحة والمعدّات الدفاعيّة للكيان، البالغة قيمتها الإجمالية «12,5 مليار دولار» – بحسب «وكالة رويترز العالميّة».

وأضاف أنّ الشّركاء العرب الجدد الذين ارتبطوا بعلاقات دبلوماسيّة رسميّة مع الكيان المحتل، برعايةٍ من الولايات المتّحدة الأمريكيّة عام 2020، توصّلوا إلى ما مجموعه «24 %» من هذه الصادرات، وتتصدّرها الطّائرات المُسيّرة عن بعد.

وأشار إلى أنّ عائدات مبيعات السّلاح لسنة 2022، تمثّل زيادة بنسبة «50 %» مقارنةً بما حقّقته خلال السّنوات الثلاث التي سبقتها، وتمثّل ضعف ما صدّرته خلال العقد الماضي، إذ شكّلت مبيعات الطّائرات المسيّرة «الدرونز» نسبة «25 %» من صادراتها العام الماضي، في حين شكّلت الصّواريخ والقاذفات وأنظمة الدّفاع الجويّ ما مجموعه «19 %».

ولفت إلى أنّ منطقة آسيا والمحيط الهادي توصّلت إلى نسبة «30 %» من تلك الصّادرات، تلتها أوروبا التي استوردت منها «29 %»، ثمّ الدّول العربيّة المطبّعة «المغرب، الإمارات، البحرين والسّودان»، بما مجموعه «24 %»، لتتفوّق على «أمريكا الشماليّة» التي استوردت «11 %» من الصّادرات العسكريّة الإسرائيليّة.