Saturday 23,Nov,2024 03:22

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة: «الشّباب يعيشون ظروفًا اقتصاديّة صعبة في البحرين ومستقبل معيشيٍّ مجهول لا يبشّر بخير» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد خطيب الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي رحمة»، أهميّة احتضان الشّباب في البلاد، وتوفير الحلول العمليّة والناجحة لقضاياهم، وأبرزها قضيّة البطالة وتدهور المستوى المعيشيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ، للاستفادة من طاقات الشّباب في تنمية وتطوير البلاد.

منامة بوست: أكّد خطيب الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي رحمة»، أهميّة احتضان الشّباب في البلاد، وتوفير الحلول العمليّة والناجحة لقضاياهم، وأبرزها قضيّة البطالة وتدهور المستوى المعيشيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ، للاستفادة من طاقات الشّباب في تنمية وتطوير البلاد.

وقال «الشّيخ رحمة» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام»، في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ «الشّباب يشكّلون شريحة مُهمّة من أسرٍ وعوائلَ يعيشون تحت خطّ الفقر، في ظروف اقتصاديّة صعبة، ومستقبل معيشيٍّ مجهول لا يبشّر بخير».

وأشار إلى أنّ «الأمّة التي تمتلك شبابًا واعين متعلّمين كادحين، مسخّرين قواهم الفكريّة والبدنيّة والوقتيّة، في بناء الذّات وتطوير المهارات واستشراف المستقبل وخدمة البلاد ونفع العباد، هي أمّة قويّة ناهضة تمتلك مقوّمات التقدّم والتّطوّر، تتجاوز بمسافاتٍ كبيرة غيرها من الأمم والشّعوب، المبتلية بشبابٍ همّتهم في الحياة اللعب واللهو والأكل والنوم، يكرهون العلم والتّعلّم، وينفرون من العمل والجدّ، وينتظرون من أسرهم الفقيرة أن توفّر لهم كلّ شيء دون أن يقدّموا أدنى شيء» – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ «امتلاء البيوت من الشّباب المخفقين في التّعليم والدّراسة، غير المتقنين لشيءٍ من مهارات المهن والحرف والأشغال، المحبَطين من أنفسهم ومن مجتمعهم في انتشالهم من واقعهم، يشكّل خطرًا كبيرًا ويُفرز آثارًا ونتائج مقلقة» – حسب تعبيره.

وشدّد على ضرورة أن يتحمّل الجميع علاج ملفّ الشّباب، الذين فاتتهم فرصة تصحيح أوضاعهم المعيشيّة، ويئسوا من استشراف مستقبلٍ معيشيّ كريم، ولفت إلى أنّ نسبتهم ليست بالقليلة، فأكثر البيوت لا تخلو من الواحد والاثنين والثلاثة، وفي بعض البيوت يجتمع الخمسة والأكثر، ينتظرون وقت نزول معاش والدهم التقاعديّ المحدّد ليتقاسموه، والعلاج الجاد للمشكلة يتوقّف أولًا على احتواء هؤلاء الشّباب، واحتضانهم وتأهيلهم، والتدرّج في إدراجهم في الأشغال والوظائف المناسبة – على حدّ قوله.

ودعا إلى تعلّم معالم الدّين وأحكام الشّريعة وأخلاق القرآن، وقال إنّ «اللازم على أولياء الأمور، الالتفات إلى واجبٍ كبيرٍ ومسؤوليّة خطيرة عليهم تجاه أبنائهم وبناتهم، وهي مسؤوليّة تعليمهم معالم الدّين وأحكام الشّريعة وأخلاق القرآن، وحثّهم على الالتزام بذلك والثبات عليه».

ولفت إلى أنّ كثيرًا من أولياء الأمور، يلزمون أولادهم خلال فترة العام الدراسيّ بالتفرّغ للمدرسة، وهذا صحيح ونشدّ على أيديهم في ذلك حتى يتخرّج جيل متعلّم، قادر على أن يشقّ طريقه إلى النجاح والتفوّق، إلا أنّ هذا لا ينافي إتاحة فرصة لهم في التّعليم الدينيّ إلى جنب التّعليم المدرسيّ، وتأتي عطلة الصيف ليتفرّغ فيها أبناؤنا وبناتنا، وهي فرصة أكبر لتحصيل حصّة أوفر من المعارف والقيم الدينيّة، من خلال حثّهم على الالتحاق ببرامج التعليم الدينيّ المنتشر في كافّة القرى والمناطق» – على حدّ تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146071


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *