Saturday 23,Nov,2024 03:39

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

وزير الخارجيّة: «البحرين نموذج في مكافحة خطاب الكراهية مع استمرار الاضطهاد الطائفيّ والتحريض على المواطنين الشّيعة» – «وكالة بنا»

منامة بوست: أشاد وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني»، بتوجّهات حكومة البحرين في ترسيخ التّسامح والتّعايش السلميّ بين جميع الأديان والثقافات، ونبذ خطابات الكراهية والتّحريض على العداوة والعنصريّة بجميع أشكالها. 

منامة بوست: أشاد وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني»، بتوجّهات حكومة البحرين في ترسيخ التّسامح والتّعايش السلميّ بين جميع الأديان والثقافات، ونبذ خطابات الكراهية والتّحريض على العداوة والعنصريّة بجميع أشكالها.

وقال الزياني بمناسبة «اليوم الدوليّ لمكافحة خطاب الكراهية»، إنّ البحرين نموذج في التّسامح واحترام التّنوّع الدينيّ والثقافيّ والعرقيّ، بالتوافق مع الدّستور وميثاق العمل الوطنيّ، والتزام المملكة بتعهّداتها الحقوقيّة، بموجب القوانين والاتفاقيات الدوليّة، واستراتيجيّة الأمم المتّحدة وخطّة عملها بشأن خطاب الكراهية – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأشار إلى تدشين «إعلان البحرين» لتعزيز الحريّات الدينيّة، وتوقيع «إعلان مبادئ إبراهيم» للتعايش بين الدّيانات، وتنظيم مؤتمرات دوليّة، كان أبرزها مؤخّرًا ملتقى البحرين للحوار بمشاركة «بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف»، واستضافة اجتماعات الجمعيّة العامّة «146» للاتحاد البرلمانيّ الدوليّ، حول موضوع «تعزيز التعايش السلميّ والمجتمعات الشّاملة: مكافحة التعصّب»، وخروجها بتأكيد «إعلان المنامة» أهميّة العمل الدوليّ المشترك، في مكافحة خطاب الكراهية وأشكال العنف المرتبطة بالدّين أو المعتقد، أو رهاب الأجانب أو العنصريّة أو التعصّب.

وحثّ المجتمع الدوليّ على الاستجابة لدعوة البحرين، بشأن إقرار اتفاقيّة دوليّة لتجريم خطابات الكراهية الدينيّة والطائفيّة والعنصريّة بجميع صورها، ومنع إساءة استغلال الحريّات والمنصّات الإعلاميّة، في ازدراء الأديان أو التحريض على التّعصّب والتطرّف، والعمل الجماعيّ على نشر ثقافة السّلام والتفاهم وقبول الآخر، وتعزيز عرى التآخي والصّداقة بين الأمم، وإدماج هذه القيم وتعميمها في المناهج التعليميّة والأنشطة الدينيّة والثقافيّة والرياضيّة، استرشادًا  بمبادئ الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان ودعوة الأديان كافّة إلى التّسامح والمحبّة – على حدّ زعمه.

ولفت إلى أنّ تعزيز الحوار والتّسامح بين الأديان والثّقافات في مكافحة خطاب الكراهية، يمثّل بُعدًا جوهريًا في الخطّة الوطنيّة لحقوق الإنسان، وتعزيز الانتماء الوطنيّ وترسيخ قيم المواطنة، وبرنامج الحكومة وأولويّاتها الدبلوماسيّة في المحافل الإقليميّة والدوليّة، والاعتدال في مواجهة العنف والكراهية، وتغليب الحوار لحلّ النّزاعات، وإرساء قيم العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، لتحقيق السّلام والتنمية المستدامة للجميع – بحسب الوكالة.

وتأتي هذه التصريحات بعد انتقاداتٍ حادةٍ من المنظمات الحقوقيّة الدوليّة، لسياسة النظام الحاكم في البحرين، والقائمة على ممارسة التمييز والاضطهاد الطائفيّ الممنهج ضدّ المواطنين الشّيعة، في سلك التعليم والبعثات الدراسيّة والوظائف والمعتقدات، فيما أكّدت اللجنة الأمريكيّة للحريّة الدينيّة التابعة للخارجيّة الأمريكيّة، أنّ السّلطات البحرينيّة تستخدم «عنوان التّسامح الدينيّ» للتغطية على انتهاكاتها للحريّات الدينيّة.

هامش:

الخارجيّة الأمريكيّة: «البحرين دولة استبداديّة تستخدم التّسامح الدينيّ للتغطية على انتهاكاتها للحريّات الدينيّة»

الخارجيّة الأمريكيّة: «استمرار الانتهاكات وتقييد الحريّات السياسيّة والتمييز الطائفيّ في البحرين»

الخارجيّة الأمريكيّة «تؤكد استمرار الاضطهاد الطائفيّ والتمييز ضدّ المواطنين الشّيعة في البحرين في تقرير الحريّات الدينيّة لعام 2021»


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146081


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «وزير الخارجيّة يبحث الأوضاع الإقليميّة مع وفدٍ يهوديّ وسط تصاعد جرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة ولبنان» – «وكالة بنا»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الائتلاف: «حربُ النظامّ الخليفيّ على شعب البحرين ومنابره الدّينيّة الحرّة استكمالٌ لحرب الإبادة الصّهيونيّة – الأمريكيّة في غزّة ولبنان»
  • وزير خارجيّة البحرين «يبحث مع نظيره الإيرانيّ التّوترات الإقليميّة والتصعيد الصهيونيّ في المنطقة» – «وكالات»
  • مرتزقة الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشيعة من إقامة صلاة الجمعة وتُشدّد الحصار الأمنيّ بعد قمع المُصلّين» – «صور – فيديو»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *