منامة بوست: قال الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن»، إنّه لا يستبعد أن يبرم الكيان الصهيونيّ والسّعوديّة اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الجانبين، لكن ليس على المدى القريب.

وأشار «بايدن» في مقابلةٍ مع شبكة «سي أن أن الأمريكيّة» إلى أنّ الطريق أمام الرياض وتل أبيب طويل للتوصّل لاتفاقٍ لتطبيع العلاقات بينهما، وأضاف «لدينا الكثير من الأمور والقضايا لنتحدّث عنها»، وذلك في معرض تعليقه على مسار الوساطة التي تلعبها الولايات المتّحدة بين السّعوديّة والكيان المؤقّت.

وأضاف بصراحةٍ تامّة لا أعتقد أنّ لدى السّعوديون مشكلةً كبيرةً مع دولة الاحتلال، وما إذا كنا سنوفّر وسيلةً تمكّنهم من الحصول على طاقةٍ نوويّة مدنيّة، أو أن يكونوا ضامنين لأمنهم، أعتقد أنّ هذا بعيد قليلًا – على حدّ قوله.

ولم تعترض السّعوديّة على تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين والكيان الصّهيونيّ، بموجب اتفاقات توسّطت فيها إدارة الرئيس الأمريكيّ السّابق «دونالد ترامب» في 2020، لكن الرياض لم تحذ الحذو ذاته، بزعم أنّ «أهداف إقامة دولة فلسطينيّة يجب أن تتحقّق أولًا».

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكيّ، في ظلّ قلقٍ لدى الكيان الصهيونيّ من انعكاسات التّقارب السّعوديّ الإيرانيّ، على الوضعين السّياسيّ والأمنيّ للكيان الصهيونيّ ومنطقة الشّرق الأوسط، في ظلّ تراجع اتفاقيات التّطبيع الموقّعة بين الدّول العربيّة والخليجيّة وكيان الاحتلال.

هامش:

وزير الخارجيّة الأمريكيّ: «تطبيع الكيان الصّهيونيّ والسّعوديّة ضمن المصالح الأمنيّة الأمريكيّة.. وإيران تشكّل التّهديد لإسرائيل»

السّفير الصّهيونيّ في البحرين: «المنامة بوّابة التطبيع مع الرّياض.. واقتراح صهينة التّعليم في المنامة قيد المراجعة»

صحيفة صهيونيّة «تُحذّر من انعكاسات التقارب السّعوديّ الإيرانيّ على مستقبل الكيان واتفاقيات التّطبيع مع الدول العربيّة»