منامة بوست: اعتمد فريق الأمم المتّحدة العامل المعنيّ بالاحتجاز التعسفيّ، رأيًا بشأن ستّة طلّاب بحرينيين، «ثلاثة» منهم كانوا قاصرين وقت اعتقالهم، بأنّهم اعتُقلوا تعسّفًا وتعرّضوا لانتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان.
منامة بوست: اعتمد فريق الأمم المتّحدة العامل المعنيّ بالاحتجاز التعسفيّ، رأيًا بشأن ستّة طلّاب بحرينيين، «ثلاثة» منهم كانوا قاصرين وقت اعتقالهم، بأنّهم اعتُقلوا تعسّفًا وتعرّضوا لانتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان.
وأكّد الفريق الأمميّ عبر موقعه الإلكترونيّ خلال دورته السّادسة والتسعين، أنّ الفريق وجد احتجازهم تعسفيًّا بسبب شدّة التّعذيب الذي تعرّضوا له، والشّكوى التي قدّمتها منظّمة «أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان»، تعكس نفس نمط الانتهاكات التي تمّ تقديمها في شكاوى أخرى، بما في ذلك «الاعتقال بدون أيّ مذكّرة قضائيّة، الاحتجاز أو التوقيف قبل المحاكمة مع محدوديّة الوصول إلى المراجعة القضائيّة، ومنع الوصول إلى المحامين والاعتراف القسريّ، والتّعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطبيّة».
وأضاف أنّ الانتهاكات الجسيمة المتعلّقة بالحرمان من الحريّة، ينبغي أن تعالجها البحرين، ويكون الإجراء المناسب هو الإفراج الفوريّ والعاجل عن جميع السّجناء السّتّة، وهم «أحمد علي أحمد يوسف، علاء منصور نصيف، حسين علي مطر، حسين علي جعفر، ومحمد علي بداو، وسيد حسين الخباز».
وأشار إلى أنّ السّلطات البحرينيّة انتهكت نصوص الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، والعهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة واتفاقيّة حقوق الطّفل، واتفاقيّة مناهضة التّعذيب في حالات القصّر الثّلاثة؛ «نصيف ومطر والخباز».
وشدّد على ضرورة إجراء تحقيقٍ نزيهٍ لتحديد مرتكبي الانتهاكات ومساءلتهم، كما أحال الفريق رأيه إلى المقرّر الخاص المعنيّ بمسألة التّعذيب، والمقرّر الخاص المعنيّ باستقلال القضاة والمحامين، ورحّب بفرصة القيام بزيارة قطريّة.
وأيّدت «منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة»، توصيات الفريق العامل المعنيّ بالاحتجاز التعسفيّ، وكرّرت دعوتها للإفراج فورًا عن جميع السّجناء السّتة، ومنحهم التّعويض المناسب وفقًا للقانون الدوليّ، وجدّدت مطالب الفريق العامل بإجراء تحقيقٍ شاملٍ ونزيهٍ في الحرمان التعسفيّ من حريّته، لاتخاذ التدابير المناسبة لمحاسبة الجناة.
ويُعتبر الفريق العامل المعنيّ بالاحتجاز التعسفيّ، أحد الفرق العاملة التابعة للإجراءات الخاصّة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، ويوجّه الفريق رسائل ادّعاءات إلى الحكومات بشأن حالات الاحتجاز التعسفيّ الموثوق بها، ويجوز له أن يبدي آراء بشأن ما إذا كان احتجاز فردٍ أو مجموعةٍ ما تعسّفيًا وينتهك القانون الدوليّ.
للاطلاع على التقرير
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146237
المواضیع ذات الصلة
الإندبندنت البريطانيّة: «نُشطاء يُخاطبون ملك بريطانيا للضّغط على حاكم البحرين بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال المُعارضة»
مركز البحرين لحقوق الإنسان «يرصد حالات اعتقالات بينهم عشرة أطفال خلال شهر»
البحرين: «رئيس الحقوقيّة الحكوميّة يرفع التقرير السنويّ لوليّ العهد وسط تصاعد الانتهاكات وتجاهل الرسائل الأمميّة» – «وكالة بنا»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «توثّق أكثر من 190 انتهاكًا خلال شهرٍ واحد من بينهم أطفال»
مركز البحرين لحقوق الإنسان «يرصد مئات الانتهاكات خلال الأشهر الماضية من بينهم اعتقال أكثر من 20 طفلًا»